نحن لم نسمع من القصة سوى رواية لخصم، ولم نسمع رواية باقي الأطراف.. لذلك لا يمكن أبدا الجزم مبدئيا ببراءة طرف وتورط طرف( أشيبان)

أشيبان
ذ. خالد أشيبان

شخصيا انا ضد لجوء الأشخاص إلى الصحافة قبل القضاء لفضح أي مسؤول كيفما كان نوعه.. لأن تهمة الفساد لا يجب أن تخضع لتقديرات الأشخاص، بل تستوجب حكما قضائيا نهائيا … لكن لا أظن بأن الحل هو متابعة لخصم في حالة اعتقال، لأنه يتوفر على كل ضمانات الحضور، وقبل كل شيء فالرجل بطل عالمي …

نحن لم نسمع من القصة سوى رواية لخصم، ولم نسمع رواية باقي الأطراف.. لذلك لا يمكن أبدا الجزم مبدئيا ببراءة طرف وتورط طرف …

كان على الخصم أن يتقدم بشكايته أمام النيابة العامة، قبل أن يخرج إلى الصحافة ويتحدث عن مسؤولين بعينهم.. ومن حق المسؤولين كذلك اللجوء إلى القضاء للدفاع عن أنفسهم.. وعلى القضاء النظر في الادعاءات طبعا …

الآن يجب استحضار العقل، لكي لا تستغل أي جهة هذا الملف لتشويه صورة البلد.. يمكن متابعة الرجل في حالة سراح، إلى ان يقول القضاء كلمته.. وعلى الخصم كذلك أن يلجأ إلى القضاء ضد من يعتبرهم متورطين في قضايا فساد إذا كان يملك دلائلا ملموسة على كلامه …

وشخصيا، لو كنت مسؤولا، سألجأ إلى القضاء ضد أي شخص يشكك في ذمتي دون تقديم دلائل أمام القضاء تثبت قوله.. لأن لكل واحد منا عائلة وأبناء يتضررون بشكل كبير مما يروج حول آبائهم وأمهاتهم وأقربائهم …

وأظن بأنه لا يزال في البلد عقلاء سيتدخلون لتجنيب البلد شوشرة جديدة هو في غنى عنها …

والله أعلم !.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *