جددت أسماء غلالو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقاد رسالة التقدم والاشتراكية لحزبها، معتبرة أنها “غير مسؤولة وخارج الأعراف الديمقراطية“.
وقالت عمدة الرباط في تصريح صحافي إن “رئيس الحكومة عزيز أخنوش يمكن مساءلته عبر القنوات الدستورية المتعارف عليها، والمتمثلة في جلسات المساءلة الشهرية”، غير أن “رفاق بنعبد الله وقع عندهم خلط غريب، وقرروا مخاطبة مؤسسة دستورية بصفة حزبية“.
واستغربت القيادية في الحزب الذي يقود الحكومة أن “التقدم والاشتراكية قد ساهم في تدبير مجموعة من القطاعات الاستراتيجية خلال الحكومات السابقة،ويعلم جيدا حجم الإشكاليات الكبرى التي تواجه بلادنا”، خاصة في قطاعات الصحة والماء.
هذه القطاعات عرفت حسب المتحدثة “فتح حزب بنعبد الله أوراش بميزانيات مهمة لم تكتمل يوما لأسباب عدة هم الأدرى بها”، مضيفة “أتمنى أن يتحملوا مسؤوليتهم ويتحلوا بالشجاعة السياسية لشرحها للمواطنين“.
وذكرت اغلالو بأن حزبها يؤكد من خلال الرسالة الجوابية على رسالة رفاق بنعبد الله على أن “المعارضة وظيفة دستورية ومسؤولية وطنية وليست وسيلة لتصفية حسابات شخصية بأهداف سياسوية ضيقة، وليس من اللائق تبني خطاب الاستهداف الشخصي الذي يصل حد الشيطنة”.