أعلنت الفنانة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا، رحيلها بصفة نهائية رفقة أطفالها عن مدينة برشلونة، لتضع حدا للتكهنات حول مستقبلها بعد الانفصال عن مدافع نادي برشلونة السابق جيرارد بيكيه.
وأكدت شاكيرا، في بيان على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن مغادرة برشلونة موجهة رسالة إلى بيكيه.
وكتبت شاكيرا: “قررت أن أظل في برشلونة لأمنح أطفالي الاستقرار، وهو نفس ما نبحث عنه الآن في ركن آخر من العالم بجوار العائلة والأصدقاء والبحر“.
وأضافت: “اليوم نبدأ فصلا جديدا في البحث عن سعادتهم، شكرا للجميع الذين قاموا بركوب الأمواج معي هناك في برشلونة، المدينة التي تعلمت فيها أن الصداقة هي بلا شك أقوى من الحب، شكرا لكل من شجعني هناك وجفف دموعي وألهمني وجعلني أنمو“.
ولم ترغب المغنية الكولومبية في تفويت الفرصة لإطلاق سخرية جديدة على زوجها السابق جيرارد بيكيه، وأكدت في تصريحها على أنها في برشلونة “تعلمت أن الصداقة بلا شك أطول من الحب”، وهي رسالة مباشرة واضحة للاعب برشلونة السابق.
وانفصلت شاكيرا (45 عاما) وبيكيه (35 عاما) العام الماضي بعد ارتباط دام نحو 12 عاما وأنجبا طفلين ميلان وساشا، وذلك بعدما اكتشفت المغنية أن مدافع برشلونة السابق كان يخونها مع كارلا شيا.