دعا حزب الأصالة والمعاصرة هيئة رئاسة الأغلبية إلى عقد اجتماع عاجل، لتدارس ملف غلاء الأسعار.
وحثت قيادة “البام” في بلاغ لمكتبها السياسي على التطرق في الاجتماع المرتقب إلى الوضعية الاقتصادية المستجدة و”انعكاساتها الصعبة على الواقع المعاش للكثير من فئات المجتمع، وكذا مقاربة تقارير بعض المؤسسات الدستورية والاستراتيجية التي تعنى بالشأن المالي والاقتصادي“.
وأكد الحزب أن دعوته هذه جاءت “نظرا للضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا والتي انعكست بشكل كبير على الأسعار، وبالتالي على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين“.
كما دعت قيادة حزب “الجرار” لجنة خبراء الحزب إلى تكثيف اجتماعاتها وانكبابها على القضايا الاقتصادية الطارئة وانعكاساتها الصعبة على الأوضاع الاجتماعية للمواطنات والمواطنين، في سبيل ” الإسهام في رسم مخرجات عامة وتشاركية حول هذه الوضعية“.
إلى ذلك، طالب إخوان وهبي الحكومة بـ”الحزم وتشديد المراقبة أكثر، والمواجهة الصارمة لجشع المضاربين وتصرفاتهم”، والتي تصل حسب المصدر ذاته إلى “درجة الخيانة الوطنية في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر منها بلادنا، حيث حرمان المواطنات والمواطنين من خيرات بلادهم بجشع وسلوكات مختلفة“.
علاوة على ذلك، دعت قيادة “الجرار” إلى “الضرب بقوة على أيدي الرافضين الانضباط لقرارات الحكومة التي تهم تأمين السوق الوطنية بالحجم الكافي من المواد الأساسية، وكذلك المتلاعبين في الأثمنة”، لاسيما “المتورطين في الاختلالات الكبيرة التي تسجل أحيانا في أسعار بعض المواد، ما بين أثمنة المنبع عند الفلاحين و الصيادين والحرفيين، وما بين الأثمنة وغير المفهومة عند نقط البيع الأخيرة”.