أوقفت مصلحة الشرطة القضائية بمنطقة الأمنية الأولى بمدينة القنيطرة، مساء الأربعاء 29 مارس الجاري، أستاذا للإشتباه في ارتكابه اعتداءا جسديا مفضي إلى الموت، كان ضحيته مكتر لشقة منه.

وباشرت مصالح الشرطة، إجراءات معاينة جثة الهالك (المكتري) الذي تعرض لاعتداء جسدي بمنطقة المعمورة بالقنيطرة، من طرف المشتبه به (المكري).

ويتواصل حاليا البحث القضائي مع الاستاذ المتقاعد، المشتبه بارتكابه هذا الاعتداء المفضي لموت الضيحية الذي يعمل (حوات)، وكدا الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

وذكر مصدر جريدة Le12.ma، أن الهالك جرى نقل جثته الى مستودع الأموات البلدي قبالة المستشفى الإدريسي، في وقت تحول مسكن الضحية والمشتبه به، إلى خيمة عزاء.

وأوضح مصدرنا، أن الطرفين، كانت تجمع بينهما علاقة كرائية، وأن البحث القضائي الجاري الآن مع المشتبه به تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كفيل بكشف جميع ملابسات القضية.

وتفيد معطيات الجريدة، أن المشتبه فيه، الذي كان يشتغل قبل تقاعده أستاذا لمادة اللغة الألمانية في إحدى الثانويات العريقة في مدينة القنيطرة، يعرفه عامة القنيطريين بجميل الاخلاق وحسن المعاملة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في القنيطرة، على نطاق واسع، خبر الحادث، معبرين عن أسفهم للواقعة، بالنظر الى ما يعرف عن المشبه به من أخلاق وحسن معاملة.

يذكر أن الحادث الذي كان مسرح جريمته غير بعيد عن مقر ولاية أمن القنيطرة، إستنفر  الشرطة القضائية بالمنطقة الامنية الاولى، التي شرعت عناصرها في مباشرة البحث التمهدي بحضور رئيس المنطقة المراقب العام الزيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *