منذ المشاركة التاريخية للمنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال قطر، ظهر مؤثرون عرب وعجم يتقدمهم البريطاني ثودغان يروجون للأسود في مواقع التواصل الاجتماعي.
بيد أن من استرعى اهتمام الجمهور والمتتبعين من بين هؤلاء المؤثرين هناك المؤثر البريطاني الشاب ثودغان.
لقد ظهر البريطاني ثودغان، في أكثر من حدث كروي مغربي بعد نهاية المونديال، لعل منها حدث كأس العالم للاندية الذي أقيم في المغرب، بمشاركة الوداد البيضاوي.
قدوم ثودغان، الى المغرب لتغطية مونديال الاندية، جعل عدد من المتتبعين يطرحون سؤال: واش هذا كلو حب في المغرب ؟ أكيد أن وراء القضية حكاية.
حكاية، كشف تفاصيلها المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي قال، إنه يواكب ملحمة الاسود، من خلال دعوة عدة مؤثرين على منصات التواصل من جميع أنحاء العالم، لتغطية المباراة التاريخية بين المغرب والبرازيل.
وذكر بلاغ للمكتب أنه من بين هؤلاء، الشاب البريطاني ثودغان، المؤثر الذي ساند المغرب طوال مبارياته في كأس العالم قطر 2022، والذي تمت دعوته أيضا من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة لحضور كأس العالم للأندية.
وقد نشر ثودغان، عقب المباراة، مقطع فيديو يبرز فيه مسار رحلته بالمغرب منذ وصوله إلى المطار، وكذا ما عاشه بملعب “ابن بطوطة ” بطنجة، وأداء أسود الأطلس، فضلا عن تجربته بالفنادق والزيارات التي قام بها للمواقع السياحية الرئيسة بمدينة البوغاز.
وبحسب البلاغ، أعرب المؤثر البريطاني، بعد الهدف الثاني للمغرب، عن عاطفة جياشة تجاه المنتخب بقوله “المغرب أسر قلبي”، مشيرا إلى ان مقطع الفيديو الاستثنائي يستأثر باهتمام رواد الأنترنت، وحصد نحو 1.5 مليون مشاهدة في غضون 24 ساعة.
وإلى جانب ثودغان، دعا المكتب الوطني المغربي للسياحة مؤثرين آخرين مثل جونيور مانيلا من البرازيل، و ذي إكسال من إسبانيا وديوغوفرانسيسكو من البرتغال.
وبغية إنجاح عملية الاختيار، قام المكتب الوطني المغربي للسياحة بتتبع دقيق للمؤثرين المعروفين والقادرين على إنتاج محتوى جذاب، سواء تعلق الأمر بموضوع كرة القدم، أو بتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب، أو بالسياحة.
ومنذ تحقيق أسود الأطلس للإنجاز الاستثنائي خلال نهائيات كأس العالم 2022، يتعبأ المكتب الوطني المغربي للسياحة جنبا إلى جنب مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع جميع الأحداث الرياضية للمنتخب الوطني وبالتالي تعزيز جاذبية وجهة المغرب.
وخلص البلاغ إلى أن عملية التأثير هاته تروم تثمين إنجاز الأسود في كأس العالم بقطر، وكذا مواكبة الإعلان مؤخرا عن ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
