قام أعضاء منتخب المغرب لكرة القدم “أسود الأطلس” بزيارة دار الأيتام في مدينة طنجة يوم الجمعة الماضي، في إطار مبادرتهم لتكريس القيام بالمزيد من المبادرات الاجتماعية في كل تجمع إعدادي، للمنتخب المغربي، وقد أثارت الزيارة استحسان وتنويه الجماهير.
وحرص أعضاء المنتخب على اللقاء بالأطفال الموجودين داخل دار الأيتام، حيث قام حارس المنتخب الوطني المغربي، ياسين بونو، بحمل طفل صغير متخلى عنه في دار الأيتام، والذي يشبه ملامح ابنه الصغير.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة أعضاء المنتخب للسجن المحلي في مدينة سلا، حيث أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن هذه الزيارات ترومان تغيير علاقة أسود الأطلس بالشعب، وتعرفهم على حقيقة الحياة في بلدهم.
وأضاف الركراكي أنها تدفع اللاعبين لتقديم الإضافة في المباريات، بعدما يشعروا بأنهم محظوظين بلعب كرة القدم وتمثيل بلدهم.
وأشار الركراكي إلى أن المنتخب هو ملك للشعب، وعلى اللاعبين أن لا ينسوا أن هناك الكثير من الأشخاص يريدون مشاهدتهم، وهذه مسؤولية على عاتقهم.
واختتم الركراكي حديثه بالقول: “بصراحة، هذه الزيارات قمنا بها من القلب، ولم نكن نرغب في الإعلان عن ذلك”.