يترأس جلالة الملك رئيس الدولة، مجلسًا للوزراء، والمصادقة على تعينات مرتقبة في مناصب سامية، لعل من أبرزها تعيين ولاة وعمال في عدد من مناصب المسؤولية الشاغرة، فيما يتحسس مسؤولون عديدون رؤوسهم.
*جواد مكرم
كل الموشرات، تدل على عودة الملك محمد السادس، الى أرض الوطن من عطلة فصل الشتاء التي قادته إلى دولة الغابون،التي تربطها بالمغرب قيادة وشعبًا علاقة قوية وشراكة إستراتجية نموذجية.
كبار مسؤولي الدولة من شخصيات الحكم والسلطة بمن فيهم من كانوا في عطلة، يتواجدون في العاصمة الرباط، وذلك ساعات قبل الإعلان الرسمي عن أول أيام شهر رمضان المعظم في المملكة المغربية.
معطيات جريدة le12.ma، تفيد أن القصر الملكي العامر في الرباط، سيحتضن خلال الأيام القادمة، عدد من الانشطة الملكية المبرمجة في الاجندة الملكية خلال شهر رمضان الكريم.
يأتي هذا بينما، كان الملك محمد السادس، قد ظهر في آخر نشاط رسمي له يوم الاربعاء 15 فبراير في الغابون، حيث أجرى نصره الله،، بالقصر الرئاسي في ليبروفيل، مباحثات مع فخامة علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون.
لقد شكلت تلك المباحثات، مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات العميقة والغنية والمتينة المتجذرة بين المغرب والغابون، وكذا أواصر الأخوة والتضامن القوية القائمة بين شعبي البلدين.
وخلال تلك المباحثات، استعرض جلالة الملك، والرئيس الغابوني، وضع الشراكة الثنائية في جميع المجالات.
إثر ذلك، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،، بحضور رئيس الجمهورية الغابونية، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن منالأسمدة.
اليوم، بعد نهاية العطلة الشتوية لجلالة الملك، في الغابون،
وبعودة جلالة الملك إلى أرض الوطن، يرتقب أن تتضمن الاجندة الملكية في شهر رمضان الكريم، ترؤوس جلالته للدروس الحسنية الرمضانية، التي تجمع على نحو متفرد كبار علماء الأمة لإلقاء محاضرات في الدين والدنيا بين يدي أمير المؤمنين.
كما يرتقب أن يشرف جلالة الملك الذي يحمل لقلب ملك الفقراء، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان1444″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
ويرتقب أن يترأس جلالة الملك رئيس الدولة، مجلسًا للوزراء، والمصادقة على تعيينات وإعفاءات مرتقبة على مستوى مناصب سامية، لعل من أبرزها تعيين ولاة وعمال في عدد من مناصب المسوولية الشاغرة.
كما يرتقب أن يستقبل جلالة الملك عدد من السفراء الذين سبق أن قدموا أوراق اعتمادهم إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، وتوديع آخرين مع التوشيح الملكي، إثر إنتهاء مهامهم الدبلوماسية بالمملكة.
ويرتقب كذلك، أن يطلق الملك محمد السادس، العديد من مشاريع الخير والنماء، خلال شهر رمضان الكريم، الذي هل هلاله على المملكة المغربية وهي تعم بالأمن والاستقرار وتتطلع تحت قيادة جلالة الملك إلى مواصلة التطور والإزدهار.