بعد أيام على الحملة الطاحنة ضد لقجع، بعد توالي الاخطاء التحكيمة، قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الإثنين، في سلا، حل اللجنة المركزية للتحكيم.
وذكر الموقع الرسمي للجامعة كما عاينت ذلك جريدة Le12.ma، أنه جرى تكوين لجنة تقنية للتحكيم لتعويض اللجنة المركزية السابقة.
وأضاف أن اللجنة التقنية، ستضم ممثلين عن جميع العصب الوطنية، كما تم إنهاء مهام مدير المديرية الوطنية للتحكيم. في إشارة الى الحكم السابق يحيى حدقة.
وتابع المكتب الجامعي في بلاغه، “كل عصبة وطنية ستبث في ملفاتها التأديبية عبر لجن قضائية مختصة”.
وأضاف، “فيما تم تحديد اختصاصات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في: البنيات التحتية؛ التكوين وتطوير كرة القدم؛ المنتخبات الوطنية، العلاقات الدولية”.
وفي بداية الاجتماع، يورد المصدر نفسه، هنأ فوزي لقجع، باسمه ونيابة عن المكتب المديري وكافة مكونات كرة القدم الوطنية، الملك محمد السادس، بعد تتويجه بجائزة التميز من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الحفل الذي احتضنته العاصمة الرواندية كيغالي.
وطلب فوزي لقجع، من أسرة كرة القدم الوطنية، الانخراط في ملف ترشيح المملكة المغربية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، والذي اعلن عنه الملك محمد السادس، في رسالة سامية بعثها إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
كما وقف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال هذا الاجتماع، على النتائج الإيجابية التي حققتها الأندية الوطنية في المنافسات القارية، مهنئا إياهم بالتأهل إلى الدور الربع نهائي.
ويتعلق الأمر وفق ذات المصدر، بكل من فريقي الوداد والرجاء في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، والجيش الملكي في كأس الإتحاد الإفريقي.
وذكر لقجع، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستظل وفية لدعمها الكامل لهذه الأندية، وباقي الفرق المغربية من أجل تمثيل مشرف لكرة القدم الوطنية.
وجرى مناقشة جدول الأعمال الذي ضم نقطة واحدة، تتعلق بإعادة هيكلة لجان الجامعة.
وأكد فوزي لقجع، أن مهام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصبحت متعددة ومتنوعة كاستضافة العديد من المسابقات الإفريقية والتجمعات الدولية.
وقال، وهو الأمر، الذي يتطلب منها بذل مجهودات مضاعفة، مما يتحتم على العصب الوطنية تحمل مسؤولياتها في ممارسة مهامها واختصاصتها.
وبعد نقاش مستفيض، يورد ذات المصدر تم الاتفاق على: “تكوين لجنة تقنية للتحكيم لتعويض اللجنة المركزية السابقة، والتي ستضم ممثلين عن جميع العصب الوطنية، كما تم إنهاء مهام مدير المديرية الوطنية للتحكيم”.
كما جرى الاتفاق، على أن “كل عصبة وطنية ستبث في ملفاتها التأديبية عبر لجن قضائية مختصة.
وجرى حصر، اختصاصات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في: “البنيات
التكوين وتطوير كرة القدم؛ المنتخبات الوطنية؛ العلاقات الدولية”. ما يعني بعد حملة ساحقة ضد لقجع، تخلص الجامعة من تدبير التحكيم والرمي به إلى لجن العصب الوطنية.