سبورle12.ma

يقدم منير ايت صالح الاطار الوطني المغترب، والناقد الرياضي المتمكن، عبر هذه الورقة التي خَص بها القسم الرياضي بموقع “لودوز.ما”، قراءة فنية تحليلية لمنتخب الفيلة خصم الاسود في موقعة يوم غد الحاسمة بمصر.

اليكم هذه الورقة التي تعد بمثابة هدية للطاقم التقني للمنتخب والجمهور المغربي، للتعرف على مفاتيح “الاسود”، لافتراس”الفيلة “..

#الشاكلة والتشكيل

دفاع رباعي بظهير يمين جد نشيط “أوري”…

وسط بمحورين “كيشي” و” داي”…ولاعبي رواق نشيطين “سيري” و”جرديل” و”نيكولا بيبي” بأدوار مختلفة. والمهاجم “كودجيا” في الإنهاء …

شاكلة البداية :1-4-2-3-1….المرنة والمتحولة الى 1. 3.4.3. – 1.4.5.1-. 1-4-3-3 حسب الوضعيات والأدوار المتحولة للاعبين … 

#التنشيط الدفاعي

يعتمد على الضغط العالي احيانا ومتوسط احيانا اخرى مع تقارب الخطوط

الدفاع المتأخر يتم بكثافة دفاعية احيانا بثمان الى تسعة لاعبين مع خط دفاع خماسي…

التحول من الهجوم لدفاع يتم بسرعة…لكن احيانا تكون هناك فراغات في العمق الدفاعي المشكل من” طراوري” و”كانو” و في الرواق الأيمن عند صعود اللاعب :أوري” …كما نسجل بعض الاختلالات على مستوى التغطية و الإسناد خصوصا من لاعبي الوسط الطرف…

على مستوى الكرات الثابتة دفاعية 

يعتمد منتخب الكوت ديفوار على دفاع المنطقة في الضربات الحرة…ورجل لرجل وأحيانا مختلط في الركنيات…

 

#التنشيط الهجومي

 

الإعتماد على الأظهرة يسارا على” كوليبالي” ويمينا على “اوري “وذلك لخلق كثافة عددية في الثلث الأخير للفريق الخصم…ونقل الكرة بسرعة إلى منطقة العمليات عبر العرضيات واحيانا بالتمرير الطويل نحو رأسي الحربة… ( نموذج الهدف ضد جنوب افريقيا )…

كما أن تقدم كل من “كيشي” وسيري داي..في الوسط …يعطي قوة وفعالية إضافية لخط الهجوم الإيفواري… الذي ينشط كثيرا عبر الرواقين…

الثنائي “أوري” كظهير “وسيري” في الرواق و”نيكولابيبي ” في الإنهاء جعلوا من جهة اليمين الممر التفضيلي لمنتخب كوت الديفوار…في حين الجهة اليسرى والتي ينشط فيها كل من “كوليبالي ” كظهير و”جرديل” في الرواق تشكل التنوع في التنشيط الهجومي للفريق الايفواري وقد كانت مصدر هدف الفوز على منتخب جنوب افريقيا …

#الكرات الثابتة هجوميا

نيكولا بيبي بتسديد الدقيق المباشرفي الضربات الحرة…والركنيات في العمود الثاني…

مفاتيح اللعب للفريق الإيفواري

لاعب الوسط” كيشي” 

“أوري” الظهير الأيمن 

و”نيكولا بيبي” وكودجيا في الهجوم…

بقلم : منير أيت صالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *