أدانت محكمة إندونيسية الخميس، مسؤول كبيرا بكرة قدم بتهمة الإهمال على إثر حادث مدمر العام الماضي أسفر عن مقتل 127 شخصا وإصابة مئات آخرين في واحدة من أسوأ الكوارث الرياضية.
وحكم على عبد الحارس رئيس اللجنة المنظمة لنادي أريما لكرة القدم بالسجن لمدة عام ونصف، وهي أول عقوبة سجن مرتبطة بالمأساة التي وقعت في مقاطعة جاوة الشرقية في البلاد.
وأدين عبد الحارس في بيع عدد كبير جدا من التذاكر، بما يتجاوز السعة القصوى للملعب
فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعد أن ركض مشجعو نادي أريما إلى أرض الملعب عقب خسارتهم أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا في مباراة يوم 1 أكتوبر العام الماضي، مما أثار الفوضى داخل الملعب.
كما حكم على سوكو سوتريسنو، ضابط الأمن في نادي أريما، بالسجن لمدة عام.
وسيتم النظر في قضايا ثلاثة من مسؤولي الشرطة المتهمين بالإهمال في وقت لاحق.
لقي 174 شخصا حتفهم، مساء السبت 1 أكتوبر 2022، في إندونيسيا، نتيجة أعمال عنف أثارها مشجعون غاضبون اقتحموا ملعبا لكرة القدم إثر إحدى المباريات، حسبما أعلنت السلطات المحلية.
واقتحم مشجعون لفريق (أريما إف سي) ملعب “كانجوروهان” في مدينة مالانغ الشرقية بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام (بيرسيبايا سورابايا).
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها “أعمال شغب”، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين.
وقد أكدت الشرطة المحلية، في بلاغ، أنه “لقي 174 شخصا حتفهم، بينهم اثنان من رجال الشرطة. كما توفي 34 شخصا داخل الملعب بينما فارق الباقون الحياة في المستشفى”، متحدثا عن حصول تدافع عند المخرج تسبب في حالات انقطاع في التنفس جراء نقص الأوكسجين.
واعتذرت الحكومة الإندونيسية عما حصل واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.