في عيدهن العالمي، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، كشفت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، عن تضاؤل نسب تدخل المرأة في وسائل الإعلام العمومي.

وسجلت المعطيات التي كشفت عنها الهيأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ” استمرارية ضعف حضور وتمثيل النساء في الفضاء العمومي الإعلامي”.

وقالت إن الحضور، لا تتجاوز مدة مداخلات الشخصيات العمومية النسائية % 15 من الحجم الزمني الإجمالي لمداخلات الشخصيات العمومية في البرامج الإخبارية وبرامج النقاش.

واعتبرت الهيأة أن هذا الأمر ” لا ينسجم لا مع المواقع التي باتت تحتلها الكفاءات النسائية في مختلف المجالات، ولا مع الضمانات القانونية والتنظيمية الداعمة للمناصفة”.

في المقابل، اعتبرت الهيأة أن “هناك أسقفا زجاجية أخرى، خارجة أحيانا عن إرادة الإعلام نفسه، تعيق التمكين السياسي والاجتماعي للنساء داخل الفضاء العمومي”.

وتابعت أن ذلك يأتي علاوة على “الحواجز السوسيوثقافية وثقل التمثلات المجتمعية إزاء مكانة ودور وجدارة النساء، والتي ساهمت ولعقود طويلة في رهن حضورهن وتطور وضعهن بالفضاء الخاص وتمثيل الفضاء العمومي كمجال ذكوري بامتياز”.

وشددت الهيأة على “الدو  الهام والمتفرد للإعلام في دينامية وصناعة التغيير المجتمعي ومواكبته وتسريع وتيرته”، وعلى “أهمية المناصفة في الفعل العمومي، كضرورة لفعلية المساواة بين الرجال والنساء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *