في زيارة لا يمكنه سوى أن تقلب مواجع زعيم حزب الاصالة والمعاصرة، حل محمد أوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية أمس واليوم في كلميم بين أتباع البامي الراحل القطب البعمراني عبد الوهاب بلفقيه.
وإستهل أوزين زيارته إلى المنطقة رفقة وفد عن المكتب السياسي، أمس السبت بزيارة إلى أهل حنان، حيث صادفت الزيارة حفل عقيقة، جمعت عدد من الغاصبين من وهبي.
والتقى أوزين اليوم في كلميم وفي سيدي ايفني عدد من أتباع الراحل عبد الوهاب بلفقيه، كما زار قبره في جماعة أربعاء أيت عبد الله.
وعبر هؤلاء لزعيم الحركة وفق مصدر جريدة le12.ma، أن عبد الوهاب لن يموت، وكان مات انتماؤهم لحزب الاصالة والمعاصرة على عهد عبداللطيف وهبي.
وإستحضر أوزين، في كلمة بالمناسبة، مناقب الراحل بلفقيه ورسائله التي لم يفهمها في وقتها، منها، تلك التي قال له فيها إن المكان الذي يظلم فيه الإنسان، يكرم فيه.
وقال زعيم الحركة:”لم أفهم هذا الكلام، إلا بعد إنتخابي كأمين عام لحزب الحكة الشعبية في نوفمبر2022″،.
في إشارة إلى أن المركب مولاي عبد الله بالرباط، الذي كان حديث “الكراطة” انتخب فيه بالإجماع كأمين عام لحزب الحركة الشعبية، وفق تعبيره.
وتابع من يوصف بوزير الكراطة، أن الراحل لم يكن يهمه اللون السياسي، وإنما كان هاجسه مواصلة قطار التنمية بالجهة ومصلحة القبيلة والوطن فوق كل اعتبار.
وأشار إلى أن الراحل ترك بصمة كبيرة على مستوى جهة كلميم واد نون، في ضبط التوازنات السياسية والقبلية، وأن كلام الراحل كله دروس وله رمزية خاصة.
وأعرب أوزين، وفق موقع الحركة ، عن أمله أن يكون كلام الراحل نبراسا يسير عليه أبناء المنطقة لتنمية جهتهم بشكل خاص، التي رغم ماتحقق بها، فإن ساكنتها مازالت تتطلع إلى المزيد.