يبدو أن مجموعة الشعبي، مقبلة على توتر غير مسبوق بين الإدارة وقاعدة من العمال، على خلفية حركة إنتقالية همت فئة من الأطر والعمال، وصفت بالتعسفية.
وتفيد معطيات جريدةle12.ma، أن علاقة المجموعة مع عمالها التي لم تكن على عهد مؤسسها الراحل الحاج ميلود الشعبي، تعرف توترا، لكنها أضحت اليوم فوق صفيح ساخن.
وتشير معطيات الجريدة، إلى أن قرار التنقيل، إنفرادي من الإدارة ولم يجري التداول بشأنه مع الأطر والعمال المعنيون به، ولا مع مناديب العمال أو المكاتب النقابية.
ووفق معطياتنا، فإن الإدارة اكتفت بإخبار الأطر والعمال المعنيون بالموضوع، وأن الإخبار جاء بصيغة قرار غير قابلة إلا للتنفيذ، وأن التنقيل هو من مدينة إلى أخرى تبعد عن مقر سكن المعنيون بالأمر بمئات الكيلوميرات.
وتضيف المعطيات ذاتها، أن توقيت إتخاذ هذا القرار، على بعد أسابيع من شهر رمضان، سيؤثر على الاستقرار الاسري للمستهدفين منه، والذين منهم من إقترب من التقاعد.
وتؤكد معطياتنا، أن الأطر والعمال يرفضون هذا القرار، الذي كرس سيادة الاحتقان في صفوف قاعدة واسعة من الشغيلة، ويأملون في تدخل مجلس الإدارة في المجموعة، ممثلا في كبير المتصرفين فوزي الشعبي، لإلغاء هذا القرار.
وحسب ذات المعطيات، فإن حكماء في ” الكروب”، يرون أن تنفيذ هذا القرار “غيكرفس”، رجال ضحوا من أجل المجموعة ومؤسسها الحاج ميلود الشعبي بالغالي والنفيس، وأن مثل هكذا قرار بئيس لن يرضى به “ولاد الشعبي”.
شاهد يوم قال فوزي الشعبي لجريدة Le12 الواليد كان نقابي ونعتبر العمال ديالنا شركاء