أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن المرأة المغربية حققت مكتسبات مهمة في عهد الملك محمد السادس، تستلزم المحافظة عليها وتطويرها.
وقال أخنوش، خلال أشغال قمة المرأة التجمعية، اليوم السبت بمراكش، إن “عهد الملك محمد السادس انطلق بحمولة حقوقية شجاعة لتقوية مجال الحقوقي وتعزيز حقوق الانسان، وتحققت خلال العقدين مكتسبات للمرأة المغربية“.
ومن أهم هذه المكتسبات تكريس المساواة الفعلية في الدستور المغربي، بالإضافة الى مجموعة من الاصلاحات التشريعية كالقانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون الذي يمكن المرأة من منح الجنسية لأبنائهن، قانون هيأة المناصفة وغيرها من المقتضيات المتضمنة في القوانين الانتخابية التي تضمنت نوعا من التمييز الايجابي لضمان حضورها.
تبعا لذلك، اعتبر رئيس الحكومة أن “المرأة المغربية حققت خلال العشرين سنة الماضية مكتسبات ثورية ينبغي تسجيلها باعتزاز بفضل تبصر الملك محمد السادس“.
في المقابل، فإن ممارسة مدونة الاسرة أظهرت حسب المتحدث نوعا من مظاهر القصور “نتأسف على أن الاجراء الاستثنائي صار قاعدة، فمحاكم الاسرة اصدرت قرارات بتزويج القاصرات، والولاية الشرعية موضوع شائك ومعقد، ويجب استحضار مصلحة الاطفال فيه”، وغيرها من الاشكالات التي اعتبرها أخنوش تحديات لمدونة الاسرة وتقف دون تحقيق أسمى غاياتها.
على هذا الأساس، دعا أخنوش نساء الأحرار إلى “استحضار الحصيلة الايجابية لممارسة المدونة”، مع “العمل قبل متم سهر يونيو الى اصدار كتاب ابيض يتضمن الى جانب النقاشات المتعلقة بمدونة الاسرة اقتراحات تحيين الترسانة القانونية المتعلقة بالمرأة”، والذي سيمثل الأرضية الترافعية للتجمع الوطني للأحرار في ما يتعلق بقضية المرأة، حسب توضيحات رئيس الحكومة.