في تطور يفيد في كشف ملابسات القضية، عثر مساء الجمعة، في منطقة بوسكورة على سيارة الشرطي المغدور هشام زردة، تحترق في مكان خلاء قرب السوق الأسبوعي، وتحديدا في مكان يطلق عليه إسم عين كديدة.

وفور علمها بالإخبارية، هرعت الي عين المكان مختلف المصالح الأمنية المختصة من درك ملكي وشرطة وقوات مساعدة ورجال الوقاية المدنية.

وذكر مصدر جريدة le12.ma، أن خبراء الشرطة العلمية والتقنية، عملوا على حمل البصمات الجينية من على السيارة المحروقة.

ويواصل ضباط الشرطة القضائية أبحاثهم الميدانية وانتداباتهم التقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

منطقة مغلقة

وباشرت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، عمليات المسح والتمشيط في المنطقة، كما شاركت في عمليات البحث فرق الكلاب البوليسية المدربة.

واختار الجاني أو الجناة، منطقة خلاء وغارقة في الظلام بمنطقة بوسكورة لغياب الانارة العمومية، من أجل إضرام النار في سيارة الشرطي المغدور من نوع كولف 5، لاخفاء معالم الجريمة ومسح البصمات.

وغملت السلطات المختصة على قطر السيارة والاحتفاظ بها لفائدة البجث بينما أعلن موقع العثور عليها منطقة مغلقة الى حين إستكمال البحث الجاري

ووري الثرى اليوم الجمعة  في مقبرة الزيتونة في جهة الدار البيضاء، جثمان الشرطي المغدور هشام، الذي عثر عليه الأربعاء مقتولا وملقى به في قناة للصرف الصحي قرب السوالم.

لوعة الفراق

وتقدم المشيعين والي أمن الدار البيضاء، وعدة شخصيات شرطية ومدينة، فيما مشت وراء الجنازة والدة الفقيدة وهي تبكي رحيله الموجع.

وشارك في تشييع الجنازة حشد من جيران وأهل الفقيد، والذي لم ينفع مشاركتهم حزن فقدان الراحل التخفيف من ولوعة الام المكلومة المريضة بالسرطان.

ولاتزال الابحاث جارية من اجل كشف ملابسات هذه الجريمة المروعة .

وأخضعت مصالح الشرطة المختصة، مكان العثور على جثة شرطي المرور لعملية مسح جنائي ورفع بصمات، بغرض كشف ملابسات جريمة هزت المغاربة امس الخميس، في الدار البيضاء.

رفع البصمات

وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن خبراء الشرطة العلمية والتقنية يعملون على التحقق من بصمات على أصفاد مهنية وبقايا صدرية وظيفية ونظارات شخصية تم العثور عليها في مسرح الجريمة.

وأضافت، أن كاميرا وظيفية محمولة، تخضع بدورها للبحث على أمل أن تفيد النتائج التي سينتهي اليها في التحقيق القضائي الذي تباشره مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي.

وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اختفاء موظف شرطة في ظروف تحتمل شبهة إجرامية.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد اختفى موظف شرطة يعمل بفرقة المرور بمنطقة أمن الرحمة بالدار البيضاء، مباشرة بعد انتهائه من مهامه أمس الأربعاء، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية تم العثور عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء.

جثة متفحمة

وقد مكنت عمليات المسح والتمشيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، من العثور على جثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، والتي يشتبه في كونها لموظف الشرطة المختفي، خصوصا بعدما تم العثور بمسرح الحادث على أصفاد مهنية وبقايا من صدريته الوظيفية.

وعمل خبراء الشرطة العلمية والتقنية  على التحقق من هوية الضحية، بالاعتماد على بصماته الجينية، بينما يواصل ضباط الشرطة القضائية أبحاثهم الميدانية وانتداباتهم التقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.