فجر محامي الفنان سعد لمجرد، جان مارك فيديدا، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن هناك دليل جديد سيساهم فى براءة النجم المغربى من تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.

وقال المحامي جان مارك فى أحد الصحف العربية: ان جنايات باريس بعدما أدانت لمجرد بست سنوات سجنا، استندت فى حكمها على أقوال الفتاة الفرنسية لورا بريول فقط كما أنها لم تتطرق إلى أى دليل مادى ملموس وهو فى هذه الحالة الكشف الطبى أو الفحص الطبيعى للفتاة والتى تؤكد تعرضها للاغتصاب.

وأوضح محامي لمجرد: ان من حقنا الاستئناف على الحكم خلال الفترة القليلة المقبلة ونقدم الدليل على براءة سعد لمجرد خاصة أن ليس هناك تقريبا طبيا يؤكد واقعة الاغتصاب.

وقضت محكمة الجنايات في باريس قبل قليل، بإدانة الفنان المغربي سعد لمجرد، بالسجن النافذ، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، المتهم فيها بضرب الشابة الفرنسية “لورا بريول” واغتصابها داخل غرفة بأحد الفنادق.

وأدانت هيئة الحكم الفنان سعد لمجرد، بالسجن ست سنوات وغرامة قدرها 375 ألف يورو ومنعة من دخول فرنسا 5 سنوات.

كما أبلغت المحكمة سعد لمجرد أن أمامه 10 أيام فقط لاستئناف الحكم الصادر، كما سيتم إيداعه السجن.

وكانت القاضية لدى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس، أصدرت قرارا عاجلا بوضع الفنان سعد المجرد تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك إلى حين النطق بالحكم في حقه على خلفية اتهامه بالاعتداء جنسيا على شابة فرنسية.

هذا، وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طالبت يوم الخميس بسجنه 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، بينما نفى سعد يوم الأربعاء إقامة علاقة بينه وبين لورا أو اغتصابها.

وقال المدعي العام جان كريستوف موليهن في نهاية مرافعته : ” مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالباً أيضاً بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس.