دافع الإعلامي مصطفى الأغا، عن النجم المغربي سعد لمجرد بعد الحكم عليه أمس الجمعة، بالسجن لمدة ست سنوات، نافذة، عقب إثبات المحكمة لتهمة اغتصابه للشابة، لورا بريول.
ونشر مصطفى الأغا، عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات، انستغرام، صورة تجمعه بأسرته وبرفقته سعد لمجرد ووالدته الفنانة الكبيرة نزهة الركراكي، وكتب عليها معلقًا: “لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات”.
وتابع قائلا: “هجوم لم أشهده في حياتي على شاب (حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن) ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه (وحش بشري) فهذا والله كثير”.
وأضاف الإعلامي الكبير، “يقولون: أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه… حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وما كان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم”.
وزاد قائلا: “ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه”.
واستكمل الآغا ” سيقولون: تدافع عن (مغتصب) وأقول: أواسي أخاً أصغر ما لمست منه إلا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً … رفقاً بالبشر يا بشر .. تخيل لو أن إبناً لك أخطأ أفلا تقف معه ؟“.
واختتم مصطفى الآغا تعليقه بتوضيح سبب إقدامه على غلق خاصية التعليقات، مدونا “سأغلق التعليق على المنشور رفقاً بسعد وأهله الكرام”.