تَم افتتاح المحاكمة الاثنين في باريس للمغني المغربي سعد لمجرد، الذي يتهم بالاعتداء على شابة واغتصابها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية خلال حفلة في عام 2016.

ويحاكم المغني البالغ من العمر 37 عامًا أمام محكمة الجنايات في باريس، حيث جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، وبجانبه مترجمة. وجلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة. وقد بكت المدعية لورا بشدة لدى رؤيتها للمغني.

ترجع الأحداث التي أُبلِغَ عنها لورا ب. إلى عام 2016 عندما كانت الشابة تبلغ 20 عامًا. ووفقًا لما صرحت به لورا، تبعت المغني وصديقين لها إلى سهرة في باريس بعد لقاءهم في ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي تضمنت شربًا للكحول والكوكايين، قادها لمجرد إلى غرفة الفندق التي كان يقيم فيها.

داخل الغرفة، شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل، ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنّها ابتعدت، بحسب ما صرح به المحققون.

وأضافت لورا أنّه أمسك بها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسيًا فيما كانت عاجزة عن صده.

وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

وفي موضع آخر في الملف القضائي عينه، وُجهت إلى المغني تهمة الاغتصاب في أبريل 2017 على خلفية وقائع أوردتها شابة فرنسية مغربية تؤكد فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يد المغني في الدار البيضاء العام 2015.

ومن المقرر أن تستمر محاكمة لمجرد في باريس حتى الجمعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *