Le12.ma- جمال أزضوض

أفادت مصادر جيدة الاطلاع، أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تدخل شخصيا، وفق صلاحياته داخل الحزب، في قضية تنسيق كتابته الإقليمية في وجدة من أجل التنسيق مع أعضاء من حزب “الجرار” قصد عقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي، تفعيلا للقانون التنظيمي 113.14.

وقدم العثماني، بذلك هدية لكل الاستقلالي عمر احجيرة، لإخراج بلدية وجدة التي، يرأسها من حالة البلوكاج، وللبامي عبد النبي بيوي ملياردير الشرق الذي يواجه اتباعه، هجوم خصمه في الحزب هشام الصغير، جر عليه غضب العربي لمحرشي، رئيس هيئة المنتخبين الباميين ، حد إصداره بلاغا شديد اللهجة ضد الصغير.

  يذكر أن كل من عمر احجيرة، وَعَبَد النبي  بيوي مدانان من قبل محكمة جرايم الأموال بفاس، على خلفية دعوى ذات بالصلة بالمال العام بوجدة.

وقالت مصادرنا، أن العثماني أعطى الضوء الأخضر لأعضاء مجلس وجدة المنتمين “للبيجيدي” من أجل التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة لإعادة انتخاب رؤساء اللجان. وهي الخطوة التي ستسحب البساط من تحت “منشقين” عن “البام” في مجلس وجدة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن 15 عضوا داخل المجلس ينتمون الى حزب “البيجيدي” كانوا قد قرروا اللجوء الى الأمانة العامة للحزب، للحسم في موضوع التنسيق مع “البام” بعد اعتراض عدد من برلمانيي الحزب وأعضاء بمجلس وجدة والكتابة الجهوية. وهو الأمر الذي حسمه العثماني، حسب مصادرنا، بعد لقاء دام لأكثر من ثلاث ساعات مع عدد من قيادات الحزب لمناقشة الموضوع المذكور.

وأعتبر أعضاء البيجيدي الخمسة عشر، التنسيق مع 19 عضوا ينتمون الى “البام” داخل مجلس وجدة، خطوة لصالح ساكنة وجدة، بعيدا عن الصراعات الشخصية والأيديولوجية.

وكان تياري حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، داخل جماعة وجدة، في خطوة غير متوقعة، قد قررا التحالف من أجل عقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي. الغرض منه” المصادقة على إقالة رؤساء اللجن ونوابهم، المصادقة على حل اللجان الدائمة وإعادة تشكيلها، المصادقة على إعادة تشكيل لوائح أعضاء اللجان الدائمة، المصادقة على انتخاب رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، المصادقة على إقالة نائب كاتب المجلس، المصادقة على انتخاب كاتب المجلس”.

وأكدت المصادر، أن الطرفان نجحا في جمع 33 توقيعا، وهو عدد التوقيعات اللازمة لعقد الدورة الاستثنائية.

ويرى متتبعون للشأن المحلي في وجدة، أن الدورة، ستعرف الكثير من الأخذ والرد، كما سيبرز “البلوكاج” الذي خيم على المجلس منذ تأسيسه سنة 2015، نظرا لوضعية الانقسام الحاد التي تعيشها الفرق المكونة للمجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *