في الوقت الذي تستمر فيه حرب الطرقات في حصد الضحايا بالرغم من اتخاذ العديد من الاجراءات، يضع مجلس النواب هذا الملف تحت المجهر.
وتعقد لجنة البنيات الأساسية والمعادن والبيئة بمجلس النواب، اجتماعا بحضور محمد بنعبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، وكذلك مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يوم غد الثلاثاء.
وسيخصص هذا الاجتماع لتقيين نتائج عقد العمل على مستوى السلامة الطرقية خلال العشرية 2011-2021 بالمغرب وعرض مضامين خطة العمل خلال العشرية القادمة 2021-2030، مع مناقشة أسباب الحادث المأساوي لانقلاب حافلة المسافرين بإقليم خريبكة وتدارس مآل وآفاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
ومن المواضيع التي سيتم التطرق إليها كذلك حوادث السير وإجراءات الحكومة لمعالجة الأسباب المؤدية إليها ، وذلك بطلب من الفريق الحركي بالمجلس.
وتشير آخر الاحصائيات المتوفرة إلى أن المناطق الحضرية سجلت خلال الأسبوع الممتد من 30 يناير إلى 05 فبراير الجاري، 1590 حادثة سير، راح ضحيتها 21 شخصا وأصيب فيها 2151 آخرون بجروح، إصابات 75 منهم بليغة.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر، والسير في الاتجاه الممنوع.