أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة التي يترأسها، بصمت على أداء مميز في السنة الأولى من ولايتها، مكنها من تحقيق حصيلة مهمة.

وأبرز الحزب، في البيان الصادر عن دورة مجلسه الوطني، أنه ناقش بإسهاب كبير التقرير السياسي لرئيس الحزب عزيز أخنوش، و الذي تناول السياق الدولي الصعب، الذي تحمل فيه الحزب مسؤولية قيادة الحكومة، وذلك “في ظل استمرار انعكاسات الجائحة، التي أنتجت تحولات عميقة وما صاحبها من ضغوطات تضخمية وارتفاع أسعار المواد الأولية والغذائية عالميا، والتي أرخت بظلالها على وضعية الاقتصاد الوطني، وتسببت في تكاليف إضافية للأسر وللمحفظة المالية للدولة على حد سواء“.

تبعا لذلك، ثمن المجلس الوطني لحرب “الحمامة” تعاطي الحكومة مع هذه الوضعية، “من خلال مباشرتها سلسلة من التدابير الهادفة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، عبر الرفع من اعتمادات صندوق المقاصة، دعم جملة من المواد الأساسية كالغاز والدقيق والسكر والكهرباء، تخصيص دعم لمهنيي النقل للتحكم في كلفته، مجانية التأمين الاجباري على المرض لحوالي 4 ملايين أسرة هشة مع تغطية 100 % من النفقات الصحية في المستشفيات، الرفع من الحد الأدنى للأجور مع زيادة التعويضات العائلية الرفع من ميزانيتي الصحة والتعليم لتصل الى 100 مليار درهم“.

ينضاف ذلك حسب الأحرار دائما إلى “استكمال دينامية الإصلاحات المهيكلة، وإطلاق جيل جديد من الأوراش والالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار منسوب الانتظارات المعلقة، وتجاوز مختلف التحديات المستجدة وطنيا ودوليا“.

كما نوه المجلس الوطني للحزب بمختلف المبادرات الحكومية التي تم اتخاذها في ظرف زمني قياسي، والتي “مكنت من تحقيق حصيلة مرحلية غنية خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والماء والاستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي مع النقابات لإرساء مناخ الثقة“.

كما أجمع المجلس الوطني للخزب الذي يقود الحكومة، على أن “الأداء الحكومي قد اتسم بالهدوء والرزانة وعدم الانزلاق وراء المزايدات التي لن تفيد الوطن والمواطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *