اعتبر لحسن حداد، رئيس المجموعة البرلمانية المشتركة المغرب الاتحاد الأوروبي، أن هناك جهات اتخذت مؤسسة البرلمان الأوروبي كمطية لمهاجمة المغرب.

وقال حداد، في لقاء دراسي وإعلامي بالبرلمان حول “خلفيات الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المملكة المغربية”، اليوم الأربعاء، إن “مشكلتنا ليست مع جميع مؤسسات الاتحاد الاوروبي، بل مع البرلمان الأوروبي فقط ومع عدد من البرلمانيين اتخذوا من البرلمان الاروبي منصة لمهاجمة المغرب“.

وفي هذا الإطار، قدم حداد بعض المعطيات الرقمية المتعلقة بهذا العداء، والتي تمثلت بحسبه في تقديم 112 سؤالا ضد المغرب في السنة الماضية فقط، وهي ما وصفها بالخطوات “الممنهجة وهناك مؤسسات وشركات تعمل معهم في بروكسيل، وامكانيات تجند برلمانيين أوروبيين“.

إلى جانب ذلك، تمت خلال السنة الماضية فقط 18 محاولة تقديم تعديلات مناهضة للمغرب، والتي وصل عددها منذ سنة 2016 إلى 429 محاولة تعديل، “إذن هو  عمل وحرب مننهجة“.

وتابع المتحدث “عندما كان هناك تحالف ولم تكن أزمة،  كنا نتجاوز هذه الأمور لكن الآن هناك أزمة، ويجب أن يتحمل البرلمان الأوروبي مسؤوليته السياسية كي لا يصير منصة لمهاجمة المغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *