بدءت الحياة تعود تدريجيا الى طبعتها شبه العادية مع حذر شديد بعد ساعات رعب عاشها فلسطينيون جراء هزة زلزال ضربت ليلة الثلاثاء، مناطق وسط وشمال فلسطين المحتلة.
وأطلقت نداءات رفع الدعاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والإسلامي لحفظ سلامة المواطنين في كل من فلسطين ودول الجوار كسوريا وتركيا ولبنان والأردن، بعد الهزات والارتدادات الزلزالية التي مروا بها.
وإستشعر سكان فلسطين، بهزة الزلزالية، خاصة في نابلس المحتلة، حيث خرج الناس الى الشارع خوفا من تصدع وسقوط الأبنية.
ووفقاً لمراكز مسح الزلازل، فعدة زلازل ضربت فلسطين المحتلة، ومراكزها نابلس، الزلزال الأول يبلغ قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر، والثانية قوتها 4.8 درجة على مقياس ريختر
وهذه الهزة الأرضية تأتي بعد يومين من زلزال ضربت سوريا وتركيا تحديداً شعر بها كل سكان المنطقة.
ولا زالت سوريا وتركيا تعاني من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي أدى لوفاة أكثر من 7000 شخص، وإصابة الآلاف، وتضرر المباني والأبراج السكنية .
