في حادثين منفصلين لقي قبل قليل من يومه الثلاثاء في الدار البيضاء، شخص مصرعه كان على متن دراجة نارية فيما لاذ رفيقه بالفرار، يشتبه في كونهما وراء إرتكاب جريمة سرقة بالخطف لهاتف محمول. فيما طوق الأمن شقة منحرفين في حي مولاي رشيد.

 وذكر مصدر مطلع، لجريدة Le12.Ma، أن المشتبه بهما كانا وراء جريمة سرقة بالخطف لهاتف محمول وفرا عبر الطريق السيار الرابطة بين عين السبع و مدخل الحي الحسني، قبل أن يلقى أحدهما حتفه ويهرب رفيقه لوجهة مجهولة.

وفور علمها بالحادث هرعت الى عين المكان، السلطات المحلية المختصة، تتقدمهم عناصر الأمن الوطني والوقاية المدينة، كما سهرت فرقة الدراجين على تنظيم عملية المرور.

 وعادت ظاهرة السرقة بالخطف بإستعمال الدراجات النارية بقوة في عدد من المدن مستهدفة ضحايا من مستعملي الهواتف النقالة.

وفي موضوع ذي صلة بمحاربة الجريمة في الدار البيضاء، تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء، يوم الاثنين 06 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، وهم فتاتان وشخصان من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وعدم الامتثال المقرون بالتهديد بإضرام النار عمدا.

وكانت عناصر الشرطة قد باشرت صباح اليوم عملية أمنية لتوقيف المشتبه فيهما الرئيسيين من داخل شقة بحي مولاي رشيد، وذلك بناءً على عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقهما من أجل في ترويج المخدرات، غير أنهما رفضا الامتثال وهددا رفقة الفتاتين بإضرام النار عمدا باستعمال قنينة لغاز البوتان.

وقد أسفر هذا التدخل الأمني الذي باشرته عناصر الشرطة والوقاية المدنية عن تحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيهم وضبطهم، دون تسجيل تعرض أي منهم أو من قاطنة هذه المنطقة السكنية لأضرار جسدية أو خسائر مادية تذكر، قبل أن يتم الاحتفاظ بهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *