تأمل “مي يزة”، وهي مواطنة مسنة، تفاعل سريع لمصالح الشرطة المختصة في ولاية أمن القنيطرة، مع شكايتها التي سبق أن وجهتها الثلاثاء المنصرم، الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في القنيطرة في مواجهة منحرف يشتبه به في ضلوعه في ترويع آمنها وتخريب عدد من ممتلكاتها في مسكنها.

وذكر مصدر مقرب من المشتكية، أنها تأمل في أن تتفاعل مصالح الشرطة مع شكايتها، بسرعة فور توصل ولاية أمن القنيطرة بكتابة في الموضوع من طرف النيابة العامة، مضيفا إنها “تعيش كل ليلة كابوسا  حقيقيا، مخافة تكرار ما حصل معها ليلة الاثنين/ الثلاثاء الماضية”.

وتابع ذات المصدر، أن فتح مصالح الشرطة المختصة فور توصلها بالشكاية الموجهة الى النيابة العامة، بحثا قضائيا حول ملابسات الحادثة، سيكون له أثر إيجابي في إستقرار نفسية هذه المواطنة الطاعنة في السن.

وكانت “مي يزة”،  قد إشتكت الثلاثاء الماضي، الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في القنيطرة، شخصا منحرفا، يشتبه في ضلوعه في ترويع آمنها وتخريب عدد من ممتلكاتها في مسكنها.

 وتتهم الأم يزة، من خلال شكايتها التي حصلت جريدةLE12.MA على نسخة منها، المدعو ولد مول طيبوهاري، بالتورط في قضية تتعلق بالتخدير وإحداث الفوضى بالشارع العام وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.

القنيطرة. مسنة تشتكي الى وكيل الملك إعتداء منحرف على مسكنها

 

 ويتواجد مسكن المشتكية المعتدى عليها ليلة الإثنين/ الثلاثاء، بالتخريب في الزنقة 60 في حي الأمل (دوار صحراوة)، التابع للمنطقة الأمنية الثانية، والواقع تحت نفوذ الدائرة الأمنية السابعة، وهو الحي السكني الذي يعتبر نقطة سوداء في الخريطة الأمنية بالمدينة.

وجاء في موضوع الشكاية الموجهة ضد المدعو ولد مول طيبوهاري، ” شكاية بشأن الاعتداء مع السب والقذف والاهانة والسكر العلني والضجيج والفوضى العارمة أثناء الليل، مع تناول المخدرات رفقة عدد من مجهولين بجانب منزلي مع كسر النوافذ”

وتدعى المشتكية، أن المشتكى به، ألحاق خسائر مادية بنوافذ منزلها مستعملا أداة حديدية راضة، وأن التحقيق في الواقعة وحده الكفيل بكشف ملابسات البواعث الاجرامية للمشتبه فيه، خاصة تضيف أنها تسكن لوحدها وعاجزة صحيا على رد إعتداء المنحرف ومن معه.

وعززت المشتكية شكايتها بحق المشتبه فيه، بصور ثابتة توثق الخسائر المادية التي لحقت بمكسنها جراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، ملتمسة من النيابة العامة المختصة إصدار أوامرها للشرطة القضائية من أجل توقيف المشتبه به والبحث معه حول ظروف وملابسات وخلفيات هذا الاعتداء الذي روع آمنها وخرب ممتلكاتها وتسبب لها في أضرار نفسية، ضاعفت من معاناتها مع مرض السكري المزمن.

 جدير بالذكر، أن حي الأمل وخاصة (دوار صحراوة)، التابع للمنطقة الأمنية الثانية، والواقع تحت نفوذ الدائرة الأمنية السابعة، يعتبر نقطة سوداء في الخريطة الأمنية بالمدينة، ما يجعل الساكنة تأمل مع تعيين كل والي أمن جديد في أن يشمله بدوريات أمنية راجلة ومتنقلة على مدار الساعة والتعاون مع المواطنين لاستتباب الأمن وتجفيف منابع الجريمة في هذه المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *