عبر صحفيون وحقوقيون مغاربة، عن إدانتهم الشديدة لإقدام قناة BFM TV الإخبارية الفرنسية على توقيف رشيد المباركي، المذيع التلفزيوني الفرنسي الجنسية المغربي الأصل، بسب نطقها في إحدى التقارير لعبارة (الصحراء المغربية).
وإنتظرت القناة الفرنسية المقربة من قصر الاليزي، مرور نحو ثمانية أشهر عن بث التقرير التلفزي لتصدر عقوبتها بتوقيف رشيد المباركي، المذيع التلفزيوني الفرنسي الجنسية المغربي الأصل.
وبثت القناة في إحدى نشراتها شهر يونيو الماضي، تقريريا نطق في إعلانه المذيع لفظ الصحراء المغربية.
وعبر الصحفي التلفزيوني المغربي محمد واموسي المقيم في فرنسا، عن تضامنه مع المباركي، حين غرد عبر توتير:أوقفت المذيع الفرنسي من أصل مغربي رشيد المباركي عن العمل ، لبثه “محتوى غير متفق عليه في التحرير” حسب تبريرها في إحدى نشراتها منتصف شهر يناير المحتوى المقصود من قبل القناة هو “الصحراء مغربية “.
⛔️ قناة BFM TV الإخبارية الفرنسية أوقفت المذيع الفرنسي من أصل مغربي رشيد المباركي عن العمل ، لبثه "محتوى غير متفق عليه في التحرير" حسب تبريرها في إحدى نشراتها منتصف شهر يناير
المحتوى المقصود من قبل القناة هو "الصحراء مغربية "
كل التضامن مع @RachidMBarki pic.twitter.com/rKKtPRyrKs— ⛔️ محمد واموسي (@ouamoussi) February 3, 2023
وأعلن إدريس السدراوي، الرئيس الوطني الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان (حاصلة على الصفة الاستشارية بالامم المتحدة) عن تضامنه مع المباركي، وإدانته لهذه المضايقة التي تصادر صدح صحافة فرنسا بحقيقة مغربية الصحراء.
وكتب السدراوي تدوينة جاء فيها: “كل التضامن مع الصحفي رشيد لمباركي بعد إيقافه من العمل بأهم قناة فرنسية BFM بسبب مقولة الصحراء مغربية وبعض الاتهامات وصفتها القناة نفسها بالشكوك “.
ومن جهته علق الصحفي الساخر ورسام الكاريكتير خالد الكدار ، على تصرف القناة المقربة من السلطات الفرنسية برسم كاريكتير نشره موقع lE360 يفضح عدم حيادية القناة الفرنسية، ومصادرتها لأي تقرير مخالف لتوجهها التحريري المخالف للقواعد المهنية، وعلى رأسها قاعدة الحياد.
