الرباط: le12.ma

لا تفارق سماعات الهواتف أذن الكثير من الشباب لساعات طويلة، ولكن القليل منهم من ينتبه لخطورة هذا الأمر على حاسة السمع. فما هي شدة الصوت وعدد الساعات التي يجب عدم تجاوزها للحفاظ على سلامة حاسة السمع؟

ضعف السمع الذي يعد واحدا من علامات الشيخوخة، أصبح يمثل اليوم خطراً على الشباب أيضا، حيث تصل شدة صوت ما يستمع له الشباب من موسيقى وأغاني عبر سماعات الأذن لحوالي 80 ديسيبل – وحدة قياس الصوت – أي ما يقرب في شدته الصخب الناتج عن العمل داخل المصانع التي تفرض على عمالها استخدام واقي الأذن.

وبالرغم من أن أغلب الهواتف تنبه أصحابها إلى ارتفاع مستوى الصوت، إذا بلغ درجة معينة، إلا أن الكثيرين لاينتبهون لذللك بسبب رغبتهم في الاستمتاع لما يستمعون له من موسيقى وأغاني.

وتتمثل خطورة ضعف السمع في كونه يحدث ببطئ لا تتم ملاحظته في البداية. ويؤكد دكتور الأنف والأذن والحنجرة جون مارتن هيمبل لـ DW أن التعرض للصخب لفترات طويلة يؤدى على المدى البعيد إلى حدوث تراكم يلحق ضررا بحاسة السمع.

ويُحذر هيمبل: “عند الإصابة بضعف السمع لا يمكن علاجه بأي طريقة وحينها سيضطرالمريض إلى استخدام أجهزة سمع طبية، ولكن لا توجد سماعات طبية قادرة على إعادة قوة السمع بدرجة كاملة كما كانت من قبل، ولهذا ينبغي تجنب الأسباب المؤدية للإصابة بضعف السمع “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *