أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن السلطات تولي أهمية كبيرة للحفاظ على الأمن في محيط المؤسسات التعليمية.

وفي جوابه على سؤال كتابي حول الموضوع لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في مجلس المستشارين، أوضح الوزير أن مصالح وزارة الداخلية تولي عناية خاصة للمؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها، وذلك من خلال تقوية التواجد الميداني لعناصر الأمن بمحيطها، وذلك “بغية تطهيرها من كل الظواهر الإجرامية“.

وأضاف لفتيت، أنه في هذا الإطار، تعمل المصالح المختصة على اتخاذ عدد من التدابير من ضمنها إحداث دوريات راجلة وراكبة من فرق الدراجين هدفها “محاربة كل الشوائب المشينة التي من شأنها أن تؤثر سلبا على السلامة الجسدية والنفسية للتلاميذ والأطقم الإدارية والتربوية“.

وأوضح وزير الداخلية أنه يتم تعيين عناصر شرطة المرور بالقرب من المؤسسات التعليمية، علاوة على التواصل مع المؤسسات التعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ حول انشغالاتهم، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية لفائدة التلاميذ.

وفي ختام جوابه، أكد الوزير على تواصل الجهود المتعلقة بالحفاظ على الأمن في محيط المدارس، والتي أسفرت عن توقيفات في صفوف عدد من المشتبه فيهم بسبب استهلاك المخدرات أو الترويج لها والمتاجرة فيها خلال الموسم الدراسي الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *