خلق الكوميدي المغربي، عبد العالي لمهر الشهير بلقب “طاليس”، موجة غضب لدى المغاربة بسبب ما تفوه به خلال وصلة فكاهية قدمها خلال حفل تكريم نظم على شرف المنتخب المغربي بعد إنجاز مونديال قطر.

وقال عبد العالي لمهر، في عرضه أمام وزير الثقافة ورئيس جامعة الكرة، والمدرب الوطني وأعضاء من النخبة الوطنية “حاجة واحدة لي عجبتني فالمنتخب، هي، قد ما هما كيماركيو البيوت، قدما أنا كنعنق البنات لي حدايا”.

وتابع قائلا: “بقينا دايرين النية مع سي الركراكي.. دير النية.. دير النية، واحد البنت حدايا بكثرة ما عنقتها، كون دزتو لمقابلة النهاية كون حملت مني.. الحمد لله لي ما دزتوش”، الشيء الذي جر عليه وابلا من الانتقادات.

وآثارت “حموضات” طاليس، العديد من ردود الفعل الغاضبة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيت أخرج 

الفنانة، سناء عكرود عن صمتها، من خلال تدوينة عبر خاصية القصص القصيرة، على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.

وكتبت عكرود: “النكتة أو الموقف الكوميدي تركيبة نفسية ولغوية خطيرة تكمن خطورتها في حساسيتها”.

وأصافت عكرود، “خيط رفيع وهش يفصل الكوميديا عن السخافة، النكتة عن الشتيمة، فاحذروا من وسائلكم ولغتكم، فإما تكرم ثقافتنا وتربيتنا أو تفضح عاهاتنا واختلالاتنا الاجتماعية والنفسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. يسمي نفسه طاليس في حين هو مجرد متطفل على الفن بغبائه فأصبح خاريس ، الله ينعل اللي ما يحشم ، حاول أن تكسب قوتك بوسيلة أخرى خير لك .

  2. ادا كانت قبلةكوميدية ف هي مقبولة كما في السينما أو المسرح

  3. هاد منين جاتو الكوميديا. الغلط ماشي ديالو.الغلط ديال اللي جابو و ديال هادوك اللي كانو حاضرين و مجراوش عليه و ضارو فيه اعلموه الادب. داكشي اللي دار ديال لقصارا في لبريتش باللغة ديالو. لكن في اخر المطاف الجمهور هو اللي كيشجعهم على التزديق…لا حول و لا قوة الا بالله.