قالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، انها ستنظم الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 01 و 11 يونيو 2023، بفضاء OLM السويسي بالرباط.

ودعت الوزارة في بلاغ لها الراغبين في المشاركة من دور نشر وموزعين ومكتبات ومؤسسات معنية بالكتاب إلى تقديم طلباتهم عبر التسجيل الإلكتروني ابتداء من 23 يناير إلى غاية فاتح مارس 2023، وذلك عبر الموقع الرسمي للمعرض: www.siel.ma

وذكرت الوزارة أنه لمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، رقم 17 شارع ميشليفن، أكدال، الرباط، على الأرقام الهاتفية التالية: 00.212.537.27.40.44، 00.212.537.27.40.42.

وأعاد مكان وتوقيت تنظيم المعرض النقاش حول تنظيمه للمرة الثانية على التوالي في الرباط بدل الدار البيضاء.

وكتب الصحفي مصطفى ازوكاح تدوينة جاء فيه ” لمسة رباطية على معرض الكتاب ديال الدار البيضاء اللي قرصناتو ..العاصمة..تحويل موعده من فبراير إلى يونيو..”.

وأضاف، “غادي يجي فنفس شهر عيد الكبير ..وشهر الامتحانات… لي عندو  واش يمشي يتبحر …ولا المعرض“.

وتابع “هذا هو التغوفيل.. ولكن مزيان.. تتعاون كازا مع العاصمة الإدارية باش تولي عاصمة الثقافة..  حتى فلاكارط اللي مشى المعرض يقدر  يدير…المهنة : مثقف“.

من جانبه كتب حسين هوب ابن مدينة الدار البيضاء تدوينة جاء فيها: “خاي الرباطي ديتي لكازاوا معرض الكتاب لي مرتبط بذاكرة البيضاويين وساكنة ناس المدينة القديمة غير بالفن وبالسكوتي“.

وأضاف “لكن معليكش برافو خدمتي عليها، حيث حنا للأسف عندنا فكازا منتخبين مضاربين غير على الأراضي والعقارات وخدامين كيبيعو الزناقي للمنعشين أما التفكير فالثقافة والكتاب وحفظ ذاكرة المدينة ومعالمها الثقافية والبحث عن فضاء أفضل للمعرض باش يبقى فكازا مداخلش فكارط ميموار ديالهم“.

يذكر أن الصحفي المثقف لحسن العبيسي كان قد كتب تدوينة إبان إنطلاق فعاليات المعرض العام الماضي تحت عنوان ما الفرق بين معرض الكتاب بالرباط ومعرض الكتاب بالدار البيضاء؟.

يقول الزميل العسبي، “بعد أربعة أيام من انطلاق الدورة الجديدة للمعرض الدولي للكتاب (دورة الرباط لأول مرة)، كان الفضول يدفع المرء لطرح السؤال الطبيعي: ما الفرق بين تنظيم المعرض بالرباط وتنظيمه لسنوات سابقة بالدار البيضاء؟“.

وأضاف، “هو السؤال الذي حرصت على طرحه على 11 عارضا من مختلف الجغرافيات الثقافية واللغوية، من مصر ولبنان والأردن والسعودية وبلجيكا وكندا وإسبانيا وفرنسا، من الذين أعرف أنهم من العارضين ودور النشر الأوفياء دوما للمشاركة في دورات المعرض الدولي للكتاب بالمغرب“.

وتابع “فكانت الأجوبة متلاقية في ما يلي من خلاصات“:

* دورة الرباط أفضل بكثير، تنظيميا، من دورات الدار البيضاء.

* بنية الإستقبال والعرض أسلس بكثير (موقع المعرض جيد تواصليا وهو أنظف).

* التفاعل بين الجمهور والضيوف والمحاضرين إيجابي ومخصب ومفيد.

* نسبة المبيعات حتى الآن أفضل (رغم الأزمة)

* تراجع قياسي، حتى الآن، للسرقات (سرقات الكتب) كما ظل يسجل في دورات الدار البيضاء.

* نوعية الجمهور العام مختلفة كثيرا عن تجارب العرض السابقة بالدار البيضاء (حضور أكبر للطلاب والطبقات المتوسطة).

* هناك نسبة جمال أكبر نسائيا (ملاحظة عارضين عربيين مشرقيين).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *