عبر أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الاثنين، عن استنكارهم لما وصفها بـ”الحملة الشرسة” التي تتعرض لها قيادة الحزب بين الفينة والأخرى.
وأوضح المكتب السياسي في بلاغ له عقب اجتماعهم، برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، وبحضور الأمناء الجهويين، أن هذه الحملة “يقودها الخصوم وبعض الجهات المعلومة والمجهولة، باستعمال أساليب دنيئة وغير أخلاقية”، معبرين عن تضامنهم المطلق مع قيادات الحزب.
وأضاف صقور “البام”، أن هذه الحملة الشرسة انتقلت من مناقشة قرارات وتدابير وزراء الحزب في مجال القطاعات التي يشرفون عليها إلى التهجم على حياتهم الخاصة، والمس والتشهير بأفراد عائلاتهم، وتصفية حسابات سياسية ضيقة عبر بث الإشاعات المسمومة والتلفيقات، وترويج الأكاذيب حول وحدة الحزب وتماسك قيادته وقواعده.
ودعا المكتب السياسي قيادة “الجرار”، إلى التمسك أكثر من أي وقت مضى بخيار الإصلاح الحداثي، مؤكدين دعمهم المطلق للنهوض بأوضاع الفئات المجتمعية الهشة والفقيرة، وتعزيز حقوق المرأة، وتحملها لمسؤوليتها الكاملة مع حلفائنا في الحكومة الحالية ومع المعارضة الوطنية المسؤولة؛ لمواصلة تنزيل البرنامج الحكومي بشكل تضامني، والترافع لصالح مختلف الالتزامات التي قطعها حزبنا مع المواطنات والمواطنين.
وشدد قيادات حزب “الجرار” على أنه، من مواقعها المختلفة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، “لن تثنيها هذه الحملات المغرضة عن تنزيل الإصلاحات التي نؤمن بأن فيها مصالح المواطنات والمواطنين”.