قدم الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الملامح الكبرى لاشتغال المجلس خلال الولاية الحالية.

وقال المالكي، في الدورة العادية للمجلس الذي يترأسه، اليوم الإثنين، إن أعضاءه وكافة مكوناته “متأهبون للانخراط في تحقيق الأهداف الرئيسية للإصلاح، وإقامة تعاون بناء وتواصل مستمر مع الجميع”.

وشدد المتحدث على أن “لا ينبغي لنا النظر إلى أي رؤية إصلاحية على أنها ظرفية وعابرة، وإنما على أساس كونها سيرورة واستمرارية ومستدامة للأجيال اللاحقة”.

وتقدم المالكي  بمقترح يقضي بإحداث مجموعة عمل من قبل الجمعية العامة، توكل إليها مهمة إعداد استراتيجية المجلس للفترة 2023 – 2027، بمثابة إطار عمل شامل، وخارطة طريق لما هو مؤمل إنجازه معا ، وما نرتضيه من أسبقيات وأولويات، واستشراف ما تقتضيه متغيرات السياق الوطني والدولي، من ضرورات الاستجابة والتعاطي والتفاعل اليقظ.

وسيتم عبر هذه الاستراتيجية نظم أسس مرجعية وتوجيهية، وغايات كبرى، وجملة من المبادئ والأهداف التي يفترض علينا الانخراط التام لبلوغ مقاصدها. 

وهو ما سيتسنى معه تثبيت مقومات التلقائية ونجاعة أعمال هيئات مجلسنا، بما يخدم تقوية المؤسسة  خلال هذه الولاية.

كما اقترح المالكي إحداث لجنة مؤقتة لإعداد التقرير السنوي لحصيلة عمل المجلس وآفاقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *