أطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء تشاوريا مع كفاءات مغاربة العالم حول إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

واستعرض المشاركون في اللقاء الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع جامعة محمد السادس متعدّدة التخصصات التقنية، تصورات ووجهات نظر كفاءات مغاربة العالم في مجال التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، عبر مناقشة السُّبل الكفيلة بإصلاح نظام التعليم وتجاوز اختلالات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إضافة إلى تقديم مقترحات وحلول عَمَلية للرفع من مكانة المدرسة العمومية والارتقاء بمستوى الجامعة المغربية.

ويهدف اللقاء حسب منظميه إلى الاستفادة من “التراكم الذي حققه خبراء مغاربة العالم في جامعات عالمية عريقة ومتقدمة في التصنيف العالمي للجامعات“.

وناقش المتدخلون واقع التعليم في المغرب وسؤال الحكامة، التخطيط الإستراتيجي في التعليم والتعليم العالي، نظام الاعتماد للمؤسسات والبرامج التعليمية والجامعية، لغة التدريس وتدريس اللغات، شروط توفير مدرسة حاضنة وجامعة جاذبة، تحقيق الجودة في التعليم والنظام التربوي، سُبل الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم في عالم معقّد عن طريق إعادة التفكير في القيم والأفكار والممارسات والأحكام.

وقدم المشاركون عددا من التوصيات والمقترحات العَمَلية في أُفُق الرفع من مكانة المدرسة العمومية والارتقاء بمستوى الجامعة المغربية، انطلاقاً من التجربة النظرية والعَمَلية التي تتميز بها العديد من الكفاءات العلمية المغربية في الخارج.

إلى ذلك، عرف اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج، وجامعة محمد السادس متعدّدة التخصصات التقنية، تهم إنجاز برامج ومشاريع علمية وتنظيم مؤتمرات وندوات علمية واجتماعات خبراء وأوراش تكوينية في مجالات الاهتمام المشترك، مع إشراك كفاءات مغاربة العالم في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *