كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، عن اشتغال الحكومة على ضمان مخزون استراتيجي للحبوب، ضمن استراتيجية الأمن الغذائي.

وأبرز صديقي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن سلسلة الحبوب تغطي 60% من المساحة الجمالية للأراض الصالحة للزراعة والتي تبلغ 5 مليون هكتار، وتساهم بنسبة 10 إلى 20% من الناتج الداخل الخام حسب الظروف المناخية، مما يجعلها تمثل رهانات اجتماعية واقتصادية قوية بالنظر إلى وزنها الكبير في القطاع الفلاحي المغرب.

لكن في المقابل، أكثر من 90% من المساحة بورية تعتمد عل التساقطات، حسب توضيحات الوزير الذي أكد أن مخطط المغرب الأخضر من الرفع من الإنتاجية بفضل التحسن في الإنتاجية نتاجية للهكتار.

ويتواصل العمل لإصلاح شامل لسلسلة الحبوب ف إطار الجيل الأخضر من خلال تعبئة كل الفاعلين عبر عقدة- برنامج ستوقع سنة 2023، وترتكز أساسا على  الرفع من الدعم لمنظومة البذور المختارة وحماية مردودية كل الأطراف المتدخلة  لتوسيع استعمالها ومواصلة تحسين وتوسيع مكننة العمليات الفلاحية.

وينضاف إلى ذلك تشجيع تقنيات وتكنولوجيات التكيف والتأقلم مع الجفاف، كالزرع المباشر، والعمل عل توسيع المساحة المسقية للحبوب، عبر تطوير الري التكميلي، وخاصة عن طريق تقنية الري المحوري.

علاوة على ذلك، سيتم العمل على الرفع من المساحة المؤمنة ضد الأخطار المناخية و دعم البحث العلم لتحديث التكنولوجية والتقنيات الزراعية، وخاصة استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والجفاف ، مع إصلاح وتنظيم تسويق المنتوج الوطني من الحبوب ودعم إدارة تخزينها، وذلك في سبيل إرساء مخزون استراتيجي للحبوب، حسب توضيحات الوزير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *