تافيلات: بعثة le12

واصل عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وأعضاء المكتب السياسي، جولتهم التواصلية مع ساكنة جهة درعة تافيلات، وسط حفاوة استقبال من طرف مناضلات ومناضلي حزب “أغراس أغراس”، وانصاره بكل من ورزازات وزاكورة.  

وأكد أخنوش خلال اللقاء التواصلي مع ساكنة زاكورة السبت، على أن الجهة لم تستفد من مشاريع التنمية، وتعيش على وقع تأخر كبير يهم مشاريع البنى التحتية.

وأضاف اخنوش، أن عددا من مناضلي المنطقة اشتغلوا إلى جانبه، عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة، في التقسيم الجهوي القديم، مشيداً بعملهم وإنجازاتهم المحققة آنذاك، منها مطار زاكورة.

 وفيما فشل لحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلات، عن حزب “لامبة”، في تنفيد المشاريع التي سطرها سلفه، بل ومجرد الترافع من اجل تحويل دراسات عهد اخنوش، كدراسة نفق تشكا من حلم الى حقيقة عند الساكنة، رغم رئاسة حزبه لحكومتين متتاليتين، وتولي حزبه وزارة التجهيز لولايتين حكوميتين كذلك، تعهد زعيم الاحرار، بالترافع من اجل النهوض بزاكورة وجميع أقاليم درعة تافيلالت.

وذكر رئيس التجمع الوطني للأحرار، في هذا السياق بالدراسة التي أنجزها مجلس الجهة، عندما كان رئيسا له، والخاصة بنفق تيشكا، قائلا : “أنجزنا الدراسة الخاصة بالنفق ومنذ ذلك الحين لم يتحقق أي شيء، لكن من سيتابع تنفيذ المشاريع هو أنتم أنفسكم مستقبلا، فساكنة زاكورة لهم مكانة خاصة ومعروفين بالمعقول والعمل الجاد، أما نحن فنحاول في ما تبقى لنا من عمر هذه الحكومة الترافع للنهوض بزاكورة وجميع أقاليم درعة تافيلالت”.

وحضر هذا اللقاء الذي يأتي في إطار الجولات التي يقوم بها المكتب السياسي بمختلف الجهات، منتخبو الحزب بالجهة، بعض أعضاء المكتب السياسي، أعضاء منظمتي الشبيبة والمرأة بالجهة. 

ومباشرة بعد لقاء زاكورة انتقل أخنوش إلى ألمانيا لحضور مؤتمر مغاربة ألمانيا، في خطوة جدد من خلالها حزب”أغراس أغراس”، أنه حزب”القرب والانصات للمغاربة أينما كانوا وحيث ما كانوا”، يقول مصدر حزبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *