نفى عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير بشكل قاطع صحة المعلومات التي يتم ترويها بخصوص إبرام اتفاقية توأمة بين مجلس جماعة أكادير وإحدى المدن الإسرائيلية معتبرا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
جاء ذلك ردا على تدخل أحد أعضاء فريق المعارضة خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة صباح اليوم الجمعة، والمخصصة للدراسة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الجماعة 2022/2027، والتي تساءل من خلالها عن صحة إبرام اتفاقية بين مجلس أكادير وإحدى المدن الإسرائيلية.
وأكد عزيز أخنوش، أنه لا توجد أي اتفاقية بين أكادير وإسرائيل، مضيفا، “عندما سيكون أي أمر سيتم الاعلان عنه في الجلسة بكل ديمقراطية”.
ودعا أخنوش المعارضة إلى عدم الكذب على المواطنين وعدم الترويج للشائعات ولأمور كلها كذب في كذب، مطلبا إياها بالتأكد من صحة المعلومات الصادرة عنهم قبل اتهام المجلس بأمور لا أساس لها من الصحة.
وقد عرفت هذه الدورة انسحاب بعض أعضاء المعارضة بسبب ما اعتبروه إهانة في حقهم بعد رد أحد أعضاء الأغلبية على تدخلاتهم والتي اعتبروها معيقة لسير الدورة، الشيء الذي لم يتقبله الأعضاء.
يذكر أن برنامج عمل جماعة أكادير قد حضي بتنويه من طرف أعضاء الأغلبية وبعض أعضاء المعارضة بمجلس جماعة أكادير منوهين بالمجهودات التي يقوم بها رئيس المجلس من خلال إعطاء الأولوية للبرامج التي تخدم مصالح المواطنين بمدينة أكادير.