بعد تداول أخبار تتحدث عن إعفاء مدير المركز السينمائي المغربي، على خلفية جدل شريط عرض في مهرجان العيون، أوضح مصدر مطلع لجريدة “le 12” حقيقة هذا الأمر.
وحسب مصدر الجريدة، فإن فتح مباراة للتباري على منصب مدير المركز السينمائي هو “إجراء عادي” ولا علاقة له بأي إعفاء، لكون المركز يسيره حاليا مدير بالنيابة.
ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته بانتهاء الآجال القانونية لاستمرار المدير العام بالنيابة في ممارسة مهام تسيير المركز، ما جعل الوزارة تفتح باب الترشيحات لشغل المنصب، في ما المدير العام بالنيابة سيعود الى منصبه السابق في المركز قبيل تكليفه بمهام الإدارة مؤقتا.
وقد تم تداول أخبار إعفاء المدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي وذلك بعد إلغاء اختتام مهرجان العيون للفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني بسبب عرضه لفيلم من إخراج مجيدة بنكيران، تم اعتباره “إساءة” لإحدى القبائل الصحراوية.
وقد أصدر المركز السينمائي المغربي بلاغا انتقد فيه الفيلم و”أي عمل لا يحترم الثوابت والوقائع التاريخية اللازمة في الأعمال الوثائقية مهما كانت التبريرات المقدمة من طرف صناعه“.
وأوضح البلاغ ذاته أن “منظومة الدعم العمومي للشريط الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني المحدثة سنة 2015، لم تعد تستجيب للأهداف المتوخاة منها“.
على هذا الأساس سيعمل المركز حسب المصدر ذاته على إعداد تصور شامل لإصلاح هذا الصنف من الدعم وآليات وضوابط اشتغال لجنة الدعم، وكذا التظاهرات المخصصة لعرض الإنتاجات المنبثقة عنه، بما فيها مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.
