كشف مصطفى أمدجار، الكاتب العام بالنيابة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع التواصل، على اشتغال الوزارة على مجموعة من المشاريع لمحاربة الأخبار الزائفة.
وحسب مداخلة له باسم الوزارة في ندوة نظمها المنتدى المغربي للصحافيين الشباب حول “محاربة الأخبار الزائفة: دور الإعلام المهني ومسؤولية المجتمع”، اليوم الثلاثاء بالرباط، فإن الوزارة “واعية بأن تقوية دور وسائل الإعلام وإعطائها الإمكانيات المالية والبشرية يمكن أن يساهم بشكل كبير في رفع منسوب الثقة لدى الجمهور في هذه الوسائل وأدوارها المجتمعية، لكن هذا كله سيبقى قاصرا إن لم يتم تعزيزه بآليات أخرى”.
وفي هذا الصدد، فإن التفكير جار حسب أمدجار في إطلاق خطة وطنية بشراكة مع عدد من القطاعات المعنية تستهدف وضع التربية على استخدام وسائل الإعلام والتربية الإعلامية سواء في المدرسة أو الجامعة.
تبعا لذلك، فإن “الحل الدائم لمكافحة ظاهرة الأخبار الزائفة يجب أن يشمل تعليم الصغار والكبار على الاستخدام المسؤول لوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، بما في ذلك الآباء والمدارس والمؤثرون، بما يسمح بتنمية الفكر النقدي والقدرة على طرح تساؤلات حول بعض البيانيات والأخبار التي يتم تداولها خاصة على الانترنت”.
كنا سيتم حسب المتحدث ذاته إطلاق حملات تحسيسية بشراكة مع وسائل الإعلام المهنية لتوعية المواطنين بأخطار المعلومات الكاذبة وتثقيفهم ليكونوا قادرين على التعامل مع الكم الهائل من الأخبار والمعلومات والبيانات التي يتم تناولها دون انقطاع”.
