كشف عبد العزيز الناصري، المتطوع الذي عثر في الساعات الاولى من اليوم الثلاثاء، على الاستاذ المفقود في أعالي جبل المعسكر ضاحية ميدلت عن حقائق جديدة، حول العوائق التي واكبت عملية البحث والإبلاغ.

وقال المتطوع البطل في تصريح صحفي من عين المكان، أن وعورة تضاريس المنطقة وقساوة الظروف المناخية لم تحل دون حشد الهمم للبحث عن الاستاذ المفقود.

وأضاف الناصري، أن عملية البحث التي كانت بالليل والنهار أثمرت العثور على الاستاذ المفقود حي يرزق، وفِي كامل وعيه رغم الساعات التي قضاها مصابا بكسر في رجله في مكان موحش ومناخ قاس مطبوع ببرد قارس.

وتابع المتطوع البطل، قائلا:” جبرتو واعي وكيتكلم“.

ميدلت

بيد أنه من بين العوائق التي صعبت مهمة التواصل وإخبار السلطة بالخبر السار المتعلق بالعثور على المفقود حي يرزق،  يقول الناصري كان هو “الريزو”.

وبعد محاولات عدة للاتصال بشقيقه المتطوع يورد الناصري جرى اخباره بالخبر السار، ليتم اخبار السلطات المحلية التي حلت بعين المكان.

وجندت السلطات المحلية التابعة للإقليم ميدلت إمكانيات لوجيستيكية وعناصر بشرية مقتدرة في عملية البحث عن الاستاذ المفقودة.

كما شارك في عملية البحث متطوعون من ساكنته مركز جبل المعسكر التابعة لجماعة بتونفيت، ورجال تعليم، حيث جرى نقل المفقود إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية.

وكان عدد من الاساتذة بثانوية عبد المومن التاهيلية بتونفيت التابعة للمديرية الإقليمية ميدلت، قد ابلغوا السلطات أول أمس الأحد عن اختفاء رفيقهم الاستاذ عبد الوافي الفاطمي، خلال رحلة استكشافية بجبل المعسكر.

وانطلقت منذ ذلك الحين، عمليات البحث، وسط حملة تضامن واسعة ودعوات من أجل الوصول إلى الأستاذ المفقود الذي عثر عليه خلال الساعات الاولى من يومه الثلاثاء، حي يرزق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *