أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بتعليمات ملكية سامية، سيخصص للمنتخب الوطني لكرة القدم، يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2022، استقبال في مستوى المسار المتألق الذي حققه خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022.
وذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه في هذا الإطار، سيحظى الفريق الوطني باستقبال شعبي وجماهيري كبير، منذ وصوله إلى مطار الرباط– سلا، حوالي الساعة الخامسة مساء، مرورا بشارع الحسن الثاني، وساحة 16 نونبر، وساحة شالة، وساحة الملكحسين ثم شارع محمد الخامس، وساحة البريد، وساحة محمد الخامس، وساحة 11 يناير، وشارع مولاي الحسن، وباب السفراء، وصولا إلىالقصر الملكي العامر، حيث سيحظى أعضاء المنتخب الوطني باستقبال ملكي سامي احتفاء وتقديرا بهذا الإنجاز التاريخي العظيم.
وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة الى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بمناسبة الانجاز التاريخي وغير المسبوق في منافسات كأس العالم قطر 2022.
ومما جاء في هذه البرقية “فقد تتبعنا ببالغ السرور والابتهاج، مساركم المتألق في منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022 بدولة قطرالشقيقة، حيث تمكنتم، عن جدارة واستحقاق، من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول وأبهى تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية”.
وبهذه المناسبة، قال الملك محمد السادس “وإننا ونحن نبارك لكم هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق، لنعرب لكم عن بالغ شكرنا وعميق اعتزازنا وفخرنا بما أبدعتموه خلال هذا الملتقي الكروي الكبير، من أداء رائع وانضباط متميز، يعكس الاحترافية العالية والتنافسية القوية، والغيرة الوطنية الصادقة والقيم الإنسانية الراقية التي تتحلون بها، ويجسد روح التحدي وإصرارهم على بذل أقصى الجهود لإعلاء لواء كرةالقدم المغربية على الصعيد العالمي، وتمثيل كرة القدم الإفريقية والعربية أفضل تمثيل؛ هذا الإصرار المتقد الذي أذكته تشجيعات ومؤازرة الجماهير المغربية الشغوفة التي استماتت في مناصرتكم بحماس جياش وأهازيج واحتفالية مفعمة بمشاعر الحب والعشق لراية الوطن”.
وأضاف الملك محمد السادس، في هذه البرقية، “وبقدر ما أسعدتم الشعب المغربي، ومختلف الجماهير الشقيقة والصديقة، خاصة منها العربية والإفريقية، التي تابعت إنجازكم الباهر بكل محبة وفخر وإعجاب، بقدر ما أشهدتم العالم، بحق، بعلو كعبكم، وصلابة عزيمتكم النابعة من قوة إيمانكم وحبكم لوطنكم، وتشبثكم بشعاركم الخالد “الله، الوطن، الملك”.
وتابع الملك “وإذ نجدد لكم إشادتنا البالغة وتهانئنا الحارة لكم، لاعبين ومدربا، وطاقما تقنيا وطبيا، ومسيري وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإننا ندعو الله أن يحفظكم وأن يلهمكم المزيد من التوفيق والسداد لمواصلة السير قدما، بنفس العزيمة والالتزام والروح التنافسية، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرقة والمشرفة لكرة القدم المغربية، في الملتقيات الرياضية القارية والدولية القادمة، لمواصلة إسعاد الجماهير المغربية العريضة، التي تعتز بإنجازكم وتناصركم داخل الوطن وخارجه”.
كما أعرب الملك لأعضاء المنتخب الوطني المغربي عن متمنياته لهم بدوام التوفيق والمزيد من التألق، “مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا”.