لاحديث في الصحافة الاسبانية الصادرة اليوم سوى عن الموهبة المغربية عز الدين أوناحي الذي نقله قول لويس إنريكي، عنه يا إلهي! من أين أتى هذا الفتىالى إهتمام نادي برشلونة.

وكتب صحيفة إلموندو الرياضية مقالا تحت عنوان :أوناحي هدافا لبرشلونة ، رسمت من خلاله معالم طريق إلتحاق أوناحي بالنادي الكطلاني.

ويدين أوناحي في إسهاب الصحافة الإسبانية الى التصريح الشهير لنجم ومدرب برشلونة السايق لويس انريكي ،الذي انبهر من مهارات أوناحي، الذي تألق من جديد أمام البرتغال.

انبهار لويس

يا إلهي! من أين أتى هذا الفتىتلك كانت كلمات مدرب منتخب إسبانيا، لويس إنريكي، عن اللاعب المغربي عز الدين أوناحي، عقب مواجهة إسبانيا والمغرب، وعلامات الدهشة والإعجاب تملأ وجهه.

وعقب مباراة المغرب وإسبانيا، التي أقيمت الثلاثاء الماضي في ثمن نهائي مونديال قطر وانتهت بفوزأسود الأطلسبركلات الترجيح بنتيجة 3-0، أشاد إنريكي بمنتخب المغرب ونجومه.

وأكد أنه يعرفهم سابقا، لكن لاعبا واحدا منهم كان مفاجأة بالنسبة له، إذ قالأكثر من فاجأني هو اللاعب رقم ثمانية، وآسف لأنني لا أعرف اسمه، يا إلهي! من أين أتى هذا الفتى! كان يلعب بطريقة رائعة، ولم يتوقف عنالركض أبدا، فاجأني بمستواه الرائع“.

اللاعب رقم ثمانية الذي كان يتحدث عنه إنريكي هو عز الدين أوناحي، المولود في 19 إبريل 2000، بدأ مسيرته في المغرب لاعبا لأكاديمية الرجاء البيضاوي ثم أكاديمية محمد الخامس، وبدأ بعدها رحلة أوروبية بدأت من ستراسبورغ الفرنسي عام 2018، ثم أفرونش في الدرجة الثالث من الدوري الفرنسي، وأخيرا أنجيه الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

الصدفة قادته للمنتخب

في فريق أنجيه، زامل أوناحي مواطنه سفيان بوفال الذي تواجد هناك قبله بعام كامل، وقد لعبت تلك النقطة دورا كبيرا في مسيرته الدولية فيما بعد.

المدرب السابق لمنتخب المغرب، البوسني وحيد خليلوزيتش، كان يتابع بوفال خلال خوضه لإحدى المباريات مع فريقه أنجيه، كونه أحدالعناصر المهمة في المنتخب المغربي، ولكن من خطف أنظار المدرب البوسني بأدائه الممتاز كان أوناحي، صاحب الـ22عاما، ولذا فاجأ الجميع بضمه لقائمةأسود الأطلسلكأس أمم إفريقيا 2021.

قرار المدرب البوسني قوبل بانتقادات واسعة، خاصة أن أوناحي كان شابا مجهولا لا يمتلك أي خبرة ولم يسبق له اللعب على الصعيد الدولي، لكن خليلوزيتش أصر على ضمه بل واعتمد عليه أساسيا في المباراة الأولى أمام غانا.

أوناحي .. بطل التأهل إلى قطر 2022

الحياة فرص وحين تأتيك الفرصة لابد أن تكون جاهزا لاستغلالها، وإلا ستكون الخاسر الأكبر، والفرصة جاءت لأوناحي في مواجهة الإياب امام  الكونغو في ملحق التصفيات المؤهلة إلى قطر 2022.

لاعب الوسط أوناحي لم يكن قد لعب أكثر من ثلاث مباريات دولية قبل تلك الموقعة، ورغم ذلك لم يتردد خليلوزيتش لحظة في منحه ثقته من جديد والدفع به أساسيا بدلا من عمران لوزا، رغم صعوبة اللقاء بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.

أوناحي استغل تلك الفرصة بالشكل الأفضل، لم يكتف بالأدوار الدفاعية في الوسط، بل تقدم للهجوم وأحرز الهدف الأول لـأسود الأطلسبتسديدة مذهلة خلال الشوط الأول.

وفي بداية الشوط الثاني أضاف الهدف الثالث بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، وقد كانت تسديدتهالقوية من خارج المنطقة الشرارة التي أنتجت الهدف الرابع.

وأصبح أوناحي حديث الجميع بعد المباراة التي انتهت لصالح المغرب 4-1 وتأهله إلى مونديال قطر 2022، وبعدها لم يعارض أحد الاعتماد على صاحب الـ22 عاما أساسيا في المنتخب المغربي.

أمام كرواتيا .. أحيا أوناحي مشهدا من 1998

لم يكن مستغربا بالطبع انضمام أوناحي لقائمةأسود الأطلسالتي ستشارك في منافسات قطر 2022، وقد أقلق اللاعب الشعب المغربي حين تعرض لإصابة خلال مباراة جورجيا الودية الأخيرة قبل انطلاق النهائيات، لكنه تعافى سريعا وأصبح جاهزا لمواجهة كرواتيا في الجولة الأولى من دور المجموعات.

ظهر أوناحي خلال مواجهة كرواتيا وهو يضع لاصقا طبيا صغيرا على أنفه، ليُحيي بذلك مشهدا ظل خالدا في ذاكرة المغاربة منذ عام1998، إذ ظهر سعيد شيبا، لاعب المغرب السابق، مدرب منتخب الناشئين الحالي، خلاله بنفس القميص (رقم 8) وبنفس اللاصق الطبي، وتحديدا خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 1998.

شيبا قال عن ذلك: “بدا لي الأمر مثيرا بالفعل، لطيف أن يحدث هذا. فارق وحيد بين الحالتين وهو أن الموهوب المتميز أوناحي وضع هذا اللاصق على أنفه بسبب الإصابة، فيما لم أكن أنا مصابا“.

أوناحي لعب جميع مباريات المغرب في كأس العالم الحالية، وقدم أداء مميزا توج بالمستوى المثالي أمام إسبانيا، وهو من العناصر التي سيعول عليها كثيرا خلال مواجهة المغرب وفرنسا بعد غدا الاربعاء في نصف  النهائي.

صيد لارغيت

عز الدين اوناحي ، بطل  ومنتوج مغربي مائة في المائة . لا تسلط عليه الأضواء الا قليلا رغم تميزه ، ربما لصغر سنه  فعمره 22 سنة فقط .

هو من مواليد حي للا مريم بالدار البيضاء  ، تلقفه احد مسؤولي الرجاء   من عشر  سنوات و انتبه له ناصر لأرجيت، صياد المواهب الرياضية وأدمجه  في أكاديمية محمد السادس عندما لاحظ موهبته.

عنصرية ستراسبورغ

بعدها سيلتحق بنادي ستراسبورغ وهناك سيتعرض للعنصرية  ويهمش من طرف المدرب

بعدها سيغير الوجهة وتعاقد مع نادي اخر  صغير وأبان عن موهبته

فريق انجي سيقدم له  عرضا مغريا، في مباريات التصفية لكاس العالم ضد الكونجو سيتألق اوناحي

وها هو يصنع التاريخ مع المنتخب  الوطني، لاحظ موهبته  المدرب الإسباني خلال مباراة المغرب إسبانيا  وتكلم عنه خلال ندوة صحفية فهو جد مميز …..وصل للعالمية بسرعة مهولة.

المصدر:Facebok  +le12.ma+fifa.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *