طالب عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، رومان سايس، الـ”فيفا” باحتساب الهدف الأول للمنتخب المغربي ضد بلجيكا، للاعب عبد الحميد الصابيري.
وجاء طلب قائد الأسود بمناسبة عيد ميلاد زميله الصابيري الـ26 الذي يصادف يوم أمس الـ28 نونبر.
ونشر سايس على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام“، صورة احتفاله بتسجيل الهدف الأول للمنتخب المغربي، معلقا عليها، “عيد ميلاد سعيد أخي عبد الحميد الناصيري”.
وأضاف العميد، “أتمنى من الفيفا أن تمنحك الهدف الذي سجلته في عيد ميلادك الـ26”.
وكانت الـ”فيفا” قد قررت أمس الاثنين، عبر موقعها الرسمي احتساب الهدف الأول المسجل في شباك المنتخب البلجيكي، لصالح اللاعب رومان سايس بدل عبد الحميد الصابيري.
وسجل المنتخب المغربي الهدف الأول في الدقيقة 73، بعدما سدد صابيري ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى في الزاوية اليمنى القريبة لمرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
واعتقد الجميع بمن فيهم قائد المنتخب المغربي، رومان سايس، أن صابيري هو مَن سجل الهدف الافتتاحي لـ”أسود الأطلس” في مونديال قطر، وظهر على شاشة العرض الداخلي بالإضافة إلى شاشة النقل التلفزيوني اسم صابيري كمسجل للهدف، ونشرت جميع المواقع المختصة في البث المباشر للنتائج نفس الاسم.
وبعد المباراة، بدا صابيري متأكدا بأنه صاحب الهدف، حيث قال لوسائل الإعلام: “هذا يوم كبير للمغرب. حاولنا تقديم كل شيء للفوز في هذه المباراة. حصلنا على ركلة ثابتة وطلبت تنفيذها وهذا ما حصل فانتهت الكرة في الشباك“.
ولكن خبراء ومحللو الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، راجعوا اللعبة وقرروا تسجيل الهدف باسم سايس، حيث تأكدوا أن قائد المنتخب المغربي لمس الكرة قبل دخوله للشباك البلجيكية.
وانتهت المباراة بفوز تاريخي للمنتخب المغربي على نظيره البلجيكي بهدفين دون رد.