فجر خلاف حول برمجة أسئلة قطاع إصلاح الإدارة والانتقال الرقمي جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الاثنين.

وأعلن رئيس فريق التقدم والاشتراكية رشيد الحموني انسحاب فريقه من الجلسة، بسبب ما اعتبره رفض وزيرة إصلاح الإدارة والانتقال الرقمي التجاوب مع أسئلة طرحها لتعويض أسئلة له في قطاعين تم تأجيلهما بسبب التزامات حكومية للوزراء.

وقال الحموني “ننسحب من الجلسة ولن نشارك في هذه المسرحية، اللي اليوم الحكومة تولي تعطينا الاسئلة اللي غانطرحو عليها باش تجاوبنا“.

وبعد انسحاب فريق “الكتاب”، انبرى أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة ليدافع عن الوزيرة المنتمية لحزبه، مؤكدا أن وضع الاسئلة محكوم بقوانين يجب احترامها “و لا يمكن الدخول في التفاصيل هذا بغى وهادي ما بغاتش”، الأمر الذي أثار حفيظة ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، ليتدخل قائلا “نتوجه لرئاسة المجلس وليس لغيرها، والدفوعات التي قدمها فريق التقدم والاشتراكية مفهومة ومعقولة”، مطالبا رئيسة الجلسة بأن يتم تقديم اعتذار لهم ودعوتهم إلى العودة إلى الجلسة.

وحاولت مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن يوضح موقف الحكومة من جدل تعويض وزراء لوزراء كمتغيبين في الجواب عن الأسئلة، لكن نوابا ينتمون إلى مجموعة حزب العدالة والتنمية، خلقوا تشويشا داخل القاعة وقاطعت كلام الوزير.

قال بايتاس إن “برمجة الاسئلة من صلاحيات مكتب مجلس النواب، والحكومة تجاوبت مع القطاعات التي تم تحديدها”، بعدها تم قطع كلامه من طرف المعارضة، فرفعت الجلسة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *