قالت سفار ة المملكة العربية السعودية في الرباط إنها تهنيء المملكة المغربية الشقيقة “قيادةً و حكومةً وشعباً” و أعضاء المنتخب المغربي الشقيق “لاعبين وجهاز إداري وفني”على فوزهم الرائع و أدائهم البطولي أمام منتخب بلجيكا.
وغردت السفارة على حسابها الرسمي في توتير “دعواتنا وتمنياتنا الصادقة للمنتخب المغربي بالتوفيق في مبارياته القادمة”.
وفي موضوع ذي صلة صحيفة “الجزيرة” السعودية، اليوم الاثنين، أن دوري المجموعات في المونديال العالمي اقترب من نهايته ولم تتضح بعد ملامح البطولة، وإن كانت منتخبات البرازيل وحاملة اللقب فرنسا الأفضل والأجمل حتى الآن، والأكثر جودة في نوعية اللاعبين.
لكن تضيف الصحيفة، لا بد من الإشادة بمنتخب المغرب الذي قدم أداءً مذهلا ومشرفا أمام منتخب بلجيكا المدجج بالنجوم وأحد المرشحين لتحقيق الكأس.
وأوضحت الصحيفة، في مقال لمحمد العبدي في إطار ركن “حمى المونديال”، أن أسود الأطلس أسقطوا المنتخب البلجيكي بهدفين ولا أروع، وكان النجم زياش خلف هذا الانتصار الذي طال انتظاره.
وذكرت بأن هذا الانتصار هو الأول للمغرب في المونديال منذ مونديال فرنسا عام 1998 ولكنه انتصار مختلف، فهو على أحد منتخبات أوروبا الكبيرة، وصاحب التصنيف الثاني عالميا، وممن رشحه النقاد للفوز بالبطولة، ولكن حكيمي وزياش وسايس والمحمدي وحمد الله وصابيري وزكريا وبقية النجوم كان لهم رأي آخر.
تهنئ سفارة المملكة العربية السعودية في الرباط المملكة المغربية الشقيقة (قيادةً و حكومةً وشعباً) و أعضاء المنتخب المغربي الشقيق (لاعبين وجهاز إداري وفني)على فوزهم الرائع و أدائهم البطولي أمام منتخب بلجيكا
دعواتنا وتمنياتنا الصادقة للمنتخب المغربي بالتوفيق في مبارياته القادمة 🇲🇦 🇸🇦 pic.twitter.com/SKix0zTSDr— السفارة في المغرب (@KSAembassyMA) November 27, 2022
أما من حيث الصاعدين لثمن النهائي، تضيف الصحيفة، فلا زالت الصورة غير واضحة في أغلب المجموعات، إذ أنه في مجموعة المنتخب السعودي مثلا كل فرق المجموعة تملك حظوظ الصعود لثمن النهائي وبالذات بعد أن نهضت الأرجنتين وألحقت الهزيمة بالمكسيك وستكون مواجهتها مع بولندا بعد غد حاسمة كذلك.
وأكدت أن “لقاء الأخضر مع المكسيك سيكون مثيرا وحاسما ونتيجته تهمنا كما تهم المكسيك، وميسي ورفاقه وليفا ندوفيسكي وزملاءه”.
وأبرزت أن “الأماني أن يحافظ منتخبنا على أدائه الراقي وثقة االنجوم في قدراتهم وإمكانياتهم التي دفعت المحللين (الحقيقيين) من المدربين الكبار والنجوم الأجانب إلى الإشادة بنجوم منتخبنا واتفاقهم على أن الأخضر ظهر كأفضل فرق المجموعة (الحديدية) حتى الآن”.
وخلصت إلى أن التاريخ يحفظ النتائج ويكتبه المنتصرون، مبرزة أن “كل آمال العرب معقودة على منتخبي المملكتين السعودية والمغربية لتعويض خروج الشقيقتين قطر وتونس”.