فاجأ الـ”فيفا” الجميع باحتسابه الهدف الأول الذي سجله المنتخب المغربي في شباك بلجيكا أمس الأحد، ضمن منافسات مونديال قطر، للمدافع رومان سايس بدلا من زميله عبد الحميد صابيري.
وسجل المنتخب المغربي الهدف الأول في الدقيقة 73، بعدما سدد صابيري ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى في الزاوية اليمنى القريبة لمرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
واعتقد الجميع بمن فيهم قائد المنتخب المغربي، رومان سايس، أن صابيري هو مَن سجل الهدف الافتتاحي لـ”أسود الأطلس” في مونديال قطر، وظهر على شاشة العرض الداخلي بالإضافة إلى شاشة النقل التلفزيوني اسم صابيري كمسجل للهدف، ونشرت جميع المواقع المختصة في البث المباشر للنتائج نفس الاسم.
وبعد المباراة، بدا صابيري متأكدا بأنه صاحب الهدف، حيث قال لوسائل الإعلام: “هذا يوم كبير للمغرب. حاولنا تقديم كل شيء للفوز في هذه المباراة. حصلنا على ركلة ثابتة وطلبت تنفيذها وهذا ما حصل فانتهت الكرة في الشباك“.
ولكن خبراء ومحللو الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، راجعوا اللعبة وقرروا تسجيل الهدف باسم سايس، حيث تأكدوا أن قائد المنتخب المغربي لمس الكرة قبل دخوله للشباك البلجيكية.
وانتهت المباراة بفوز تاريخي للمنتخب المغربي على نظيره البلجيكي بهدفين دون رد رد.
المصدر: “فيفا”