انتخبت اليوم السبت في مدريد، القيادية الاتحادية خولة لشكر، نائبة لرئيس الأممية الاشتراكية.

وقال حنان رحاب عضو وفد الاتحاد الاشتراكي، المشارك في المؤتمر، “هذا الانتخاب هو تتويج لمسار العلاقات الخارجية لحزبنا و لنساء ورجال اشتغلوا لنكون دائما صوت المغرب صوت اليسار والتقدمية في المنظمات الدولية”.

وأضافت” والأكيد سيكون لنا الأثر الجيد على قضايانا الوطنية والحزبية.. كل التوفيق الاخت خولة لشكر، كل التوفيق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

وانطلقت الجمعة بمدريد، أشغال المؤتمر الـ 26 للأممية الاشتراكية بمشاركة وفد عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وتكون الوفد الذي قاده كاتبه الأول إدريس لشكر، من فتيحة سداس وخولة لشكر وعايشة الكرجي، ومشيج القرقري وأحمد مهدي المزواري ومحمد غودان.

و يتواصل الموتمر إلى يوم غد الأحد حيث سينكب على عدة مواضيع راهنة على الصعيد الدولي، من قبيل تسوية النزاعات والسياسة الطاقية والتغير المناخي والتشغيل.

وفي بداية المؤتمر، تم إعلان الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ورئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، رئيسا للأممية الاشتراكية بدلا عن اليوناني يورغوس بابانديرو.

وانتخبت الغانية بينيديكتا لاسي أمينة عامة جديدة بدلا عن الشيلي لويس أيالا، لتصبح أول سيدة إفريقية تتولى هذه المهمة.

وبهذه المناسبة، تعهد بيدرو سانشيز بالعمل على إعطاء دفعة جديدة لهذه المنظمة التي تضم 132 حزبا اشتراكيا وديموقراطيا اجتماعيا وعماليا، وتمكينها من إشعاع أكبر على صعيد المنظمات الدولية وتعزيز العلاقات مع الأحزاب التقدمية لأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

وعلى هامش المؤتمر، وقع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني اتفاقا إطارا للتعاون يروم إطلاق شراكة ثنائية.

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي والتضامن بين الحزبين وكذا بين المنظمات التابعة لهما، من خلال تكثيف الحوار والاستشارات المنتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف في مختلف المنظمات الإقليمية والأورومتوسطية والدولية والنهوض بالتبادل بين الهيئات الإقليمية والمحلية والمنظمات القطاعية (الشباب، النساء، البرلمانيون، المنتخبون المحليون …).

وتم التأكيد من خلال الاتفاق الذي وقعه لشكر وسانتوس سيردان أمين التنظيم في الحزب الإسباني، على أهمية تعزيز دور القوى الاجتماعية الديمقراطية، تحقيقا لحسن الجوار والاستقرار والرفاه المشترك بين الشعبين، في إطار احترام السيادة والوحدة الترابية للبلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *