تغلق الحركة الشعبية، منتصف اليوم، باب الترشيحات لخلافة امحند العنصر، في الأمانة العامة للحزب.
ويتعلق الأمر بكل من محمد أوزين البرلماني والوزير السابق وعضو المكتب السياسي، وادريس الزويني، عضو المكتب السياسي للحزب، ورئيس المجلس الجماعي لسيدي يحيى الغرب.
وقد توصل الحركيون إلى تخريجة تبقي محند العنصر في قيادة الحزب، مع فتح الباب في نفس الوقت لأمين عام جديد.
وحسب ما أفادت مصادر مطلعة، فسيتولى العنصر الذي ظل أمينا عاما لحزب السنبلة لمدة تزيد عن الثلاثسن سنة، منصب رئيس للحزب، بعد إدخال تعديلات على قوانينه لمنح الرئيس، الذي ظل شرفيا خلال حياة مؤسس الحزب المحجوبي أحرضان، (لمنحه) صلاحيات أكبر تبقي له إمكانية الإشراف على التوجهات السياسية الكبرى للحزب.
في المقابل، يبقى محمد أوزين أبرز المرشحين لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفا للعنصر، إلا أنه من المرتقب أن ترافقه لجينة تشرف إلى جانبه على تدبير الحزب.