بعد استقالة هشام المهاجري من رئاسة لجنة الداخلية في مجلس النواب، على إثر تجميد عضويته في حزب الأصالة والمعاصرة، بدأت تبرز أسماء متنافسة على هذا المنصب.
وحسب ما أفادت مصادر برلمانية، يتم تداول ثلاثة أسماء من حزب الأصالة والمعاصرة لخلافة المهاجري، ويتعلق الأمر بمحمد الحموتي، العائد حديثا إلى مجلس النواب بعد تجريده من مقعده، وأديب بنبراهيم، والعربي المحرشي.
ويبقى المحرشي الأقرب إلى هذا المنصب، في وقت سيبقى الحسم للفريق في الاسم المرشح، بحكم أن ترؤس اللجنة سيبقى من نصيب فريق “الجرار”، حسب التوافقات المعمول بها خلال هذه الولاية.
وكان المهاجري، قد قدم استقالته من منصب رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، بعدما قررت قيادة البام تجميد عضويته وعرضة على لجنة الاخلاقيات.
ولم يستسغ المهاجري، أن ما تقرر بشأنه من طرف المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، وخاصة التقرير الذي وقعه أحمد التويزي رئيس فريق “البام” بمجلس النواب.
وقاد تقرير من توقيع أحمد التويزي، رئيس فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب المكتب السياسي للحزب إلى تجميد عضوية البرلماني هشام المهاجري، وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات.
ووقف المكتب السياسي، خلال اجتماعه أول أمس الاثنين بالرباط، عند تقرير رئاسة الفريق حول مداخلة هشام المهاجري النائب البرلماني في صفوف فريق الحزب بمجلس النواب الأخيرة.
وقالت قيادة الحزب في بلاغ لها، إن المداخلة “عبرت بالملموس عن مسه بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية”.