في أول تعليق له على قضية جامع المعتصم، الذي كان يشغل منصب مكلف بمهمة في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن المعتصم كفاءة وطنية ويستحق منصبا أكثر من المنصب الذي كان يشغله كمكلف بمهمة في ديوان رئيس الحكومة.
وأضاف بايتاس، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي، أنه قبل كل شيء مواطن مغربي خبر دواليب رئاسة الحكومة لفترة عشر سنوات، ودبر مجموعة من الملفات عن جدارة واستحقاق وبمهنية.
وأكد الوزير، أن الملفات التي تكفل بها المعتصم لا يمكن أن تتوقف بمجرد مغادرة رئيس الحكومة السابق.
بل كان لابد أن يستمر في تدبير تلك الملفات ومعالجتها.
وتفجرت قضية جامع المعتصم قبل أيام، خلال اجتماع عقده رئيس الحكومة مع زعماء أحزاب المعارضة، من ضمنهم نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية جامع المعتصم الذي ناب عن عبد الإله بنكيران.
وخرج بن كيران ببلاغ قصد توضيح الأمور، بهدف إخماد الضجة التي أثيرت حول اشتغال نائبه جامع المعتصم في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
ولأن البلاغ التوضيحي لم يكن كافيا في إقناع المنتسبين للعدالة والتنمية، اضطر ابن كيران إلى تخصيص (لايف) عبر صفحته على الفايسبوك، لبسط وجهة نظره في الموضوع.
